التقي الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني في محادثات سلام أمس الإثنين في القدسالمحتلة، كما أفادت مصادر فلسطينية رسمية. يأتي اللقاء غداة لقاء تم عقده في القدسالمحتلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن في الثامن من شهرسبتمبر الحالي. وأكد عباس مجددا رفضه لأي تواجد للجيش الإسرائيلي علي الحدود بين دولة فلسطين المقبلة والأردن في شرق الضفة الغربيةالمحتلة وذلك في إطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. تأتي تصريحات عباس في إشارة واضحة منه علي رفض المطلب الإسرائيلي بالإبقاء علي وجود أمني علي الحدود الفلسطينية الأردنية في إطار الحل النهائي. من جانب آخر، شدد عباس علي أن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يزال من الأرض الفلسطينية، داعيا 'الشركات الأوروبية والشركات الدولية العاملة في المستوطنات الي التوقف عن ذلك لأنها بذلك تخالف القانون الدولي. كان الاتحاد الأوروبي قد تبني توجيهات جديدة تنص علي أن جميع الاتفاقات مع إسرائيل المتعلقة بالمساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي، ستكون ابتداءا من العام 2014, علي أن لا تشمل الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 وهي الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة والجولان السوري.