في ظل ازمة المواصلات واعتماد الكثير من الموطنين في تحركاتهم اليومية علي مترو الانفاق وبدلا من ان يكون المترو وسيلة راحة وامان المواطن.. اصبح وسيلة ترويع ومشقة. قامت 'الاسبوع' باجراء تحقيق واستطلاع اراء عينة من بعض الركاب فتنوعت الشكاوي حول توفير الخدمة الامنية داخل المترو وخصوصا في تلك الأيام التي نشهد فيها تهديدات بحدوث انفجرات داخل مترو الانفاق فقال احد موظفي قطاع المخازن والسكة الحديد انه يلمس بعض التطورات في الحالة الامنية بوجه عام وفي المترو بشكل خاص.. ولكن لايختلف بشكل كبير عما كانت عليه في عهد النظام السابق وبسؤالنا طالبة بكلية التجارة بجامعة القاهرة اخبرتنا باصعب المشكلات التي واجهتها داخل المترو وهي توقف المترو بشكل مفاجئ بالإضافة لسوء التهوية داخل عربات المترو. ويتسائل الجميع لماذا لا تقوم ادارة المترو بإجراء الصيانة بشكل دائم بعد ما تفاقمت الاخطار والمشكلات في الآونة الأخيرة..؟ حتي لو ادي ذلك الي رفع سعر التذاكر.. وذلك بالاضافة الي الشكاوي المتعددة من الباعة الجائلين الذين زادوا في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ للغاية.. واعمال السرقة والنهب داخل المترو، حيث قال شاهد عيان انه تم سرقة حافظة النقود منه، دون رد فعل من الأمن، فأين المسئولون عن الامن من كل ذلك..؟؟ وسادت حالة من الهدوء والطمأنينة علي وجه المواطنين حيث استبعدوا صحة ما تتناقله وسائل الاعلام عن حدوث التفجيرات داخل المترو. من ناحية أخري فقد اعترف أحد مسئولي أمن المترو بوجود تقصير من الناحية الأمنية في الفترة الأخيرة، خاصة مع التوترات التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، مطالبا المسئولين بدعم أفراد الأمن في محطات المترو المختلفة للقيام بواجبهم.