أعلنت القوي الوطنية لذوي الإعاقة والمكونة من أفراد وناشطين وائتلافات وجمعيات ومؤسسات تضامنها مع الأشخاص ذوي الإعاقة بنقابة الصحفيين و رفضهم المادة '61' الواردة بمسودة الدستور المصري2013 افتتح المؤتمر سامي أحمد - ناشر حقوقي من ذوي الإعاقة - معبرا عن رفضه لضم المادة '61، 70 ' واعتبرها تهميش و طالب بوضع مادة حقوق مستقلة لذوي الإعاقة كما أعرب منظمو المؤتمر عن اعتراضهم لما فعله التلفزيون المصري أمس مع الدكتور حسام المساح عندما قطعوا عليه الإرسال وهو يتحدث. من جانبه صرح المساح في المؤتمر من أنه بالرغم من إعاقته الصوتية فإنه يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية واعترض أحد الحاضرين علي إعاقة الدكتور حسام المساح لأنها صوتية مما اثار غضب المعاقين تجاه هذا الشخص وعلي أثر هذه الأحداث انتشرت شائعة كاذبة عن انسحاب بعض أفراد منظمي المؤتمر علي جانب آخر قامت حنان فكري برفض الترجمة الإنجليزية للمؤتمر مما أثار غضب الحاضرين وخرج المؤتمر بعدة توصيات الأول: تشكيل لجنة التعديلات الدستورية من القانونيين الممثلين للإعاقات المختلفة داخل المجلس الثاني: وجود تواصل وشفافية مع ممثل ذوي الاعاقة في لجنة الخمسين بكتابة تقارير دورية عن المناقشات التي تدور داخل لجنة الخمسين الثالث: الإتفاق مع ممثل ذوي الإعاقة داخل لجنة الخمسين علي إعلان الإنسحاب في حالة عدم الاستجابة للمقترحات المقدمة من قبلة الرابع: مشاركة كل فئات الإعاقة في لجنة التعديلات الدستورية داخل المجلس الخامس تقديم توصيات من مديري الإدارات المختلفة بالمجلس وتقديمها الي لجنة التعديلات الدستورية للاسترشاد بها مثل 'ادارة التعليم/ الصحة السادس: التأكيد علي وقوفنا جميعا صفا واحدا خلف من قام بتمثيل ذوي الإعاقة بلجنة الخمسين حيث أنه يمثل الشعب المصري بأكمله كغيره من أعضاء تشكيل اللجنة السابع: دخول المجلس افراد من ذوي الإعاقة المختلفة والقانونيين ويكون آرائهم وقراراتهم بالتصويت عليها