في ظل تطورات المشهد السياسي في الشارع المصري وزيادة حالة الاستقطاب بين المواطنين والاطراف السياسية علي جانب اخر. يتكرر مسلسل الارهاب في الشارع حيث وقع اليوم محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وجاءت ردود فعل الشارع حول اسباب الواقعة ومن قام بها. حيث قالت ' مي عادل ' طالبة بهندسة القاهرة بأن الامر مدبر من جماعة الاخوان المسلمين وذلك بهدف زعزعة امن واستقرار البلاد. وذكر ' محمد الضبع 'رئيس قطاع تجاري لإحدي الشركات ان جماعة الاخوان والجماعات الاسلامية تقف وراء الحادث وهذا كرد فعل علي القبض علي قيادات الجماعة وفض اعتصامي رابعة والنهضة. وقالت ' نورهان رمضان ' ان الحادث قد تم الترتيب له مسبقا من قبل جماعة الاخوان لإظهار الضعف وعدم السيطرة علي زمام الامور والحادث ليس له علاقة بتصريحات وزير الداخلية امس. وتري مني حسين موظفه ان جماعة الاخوان ليس لها يد بالموضوع وانما هو مدبر من اطراف اخري. في حين قال 'عبد الله عباس' محامي والذي اعترض علي كلامها فهو يري ان الاخوان المتأسلمين مثلما ذكر هم من قاموا بالحادث وفقا لخطة مدبرة من قبل الجماعة لاغتيال قيادات ومسؤلي الدولة لإثارة الفوضي في البلاد. وقال 'حسن شاكر' مدير مستشفي ان الجماعات الارهابية هم من وراء الحادث وانه منذ ان كان صغيرا اعتاد علي مثل هذه الاغتيالات من قبل الجماعة وان هذا اسلوبهم. ويري 'محمد عزت' محاسب ان ما حدث اليوم هو امر متوقع وان الايام القادمه ستشهد مثل هذه الامور لرهبة الشعب واثارة الفوضي والبلبة علي امل العودة الي الحكم مرة اخري وعلي الشعب مساندة الجيش والشرطة في مواجهه الارهاب.