تفقدت لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات، مبني معهد الدراسات الأفرو آسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، لتعديل مسمي " معهد " إلى " كلية " وفحص الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لذلك. قال الدكتور حسن يوسف عميد معهد الدراسات الأفرو أسيوية للدراسات العليا بجامعة القناة: إن اللجنة تكونت برئاسة الأستاذ الدكتور جلال أبو زيد هليل رئيس لجنة التخطيط بلجنة قطاع الآداب، ومقرر لجنة ترقيات الأساتذة بالمجلس الأعلي للجامعات، وعضوية الدكتور كمال غلاب عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل جامعة الفيوم، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة. وأضاف أن اللجنة اطلعت بدقة على كل الإمكانات المادية داخل المبنى الذي يحتوي على أربعة أدوار، الدور الأرضي يضم مكاتب العميد والوكلاء وأمين المعهد والهيئة الإدارية، وقاعة مناقشات ومدرجات تدريسية. وأشار الدكتور حسن يوسف إلى أن الدور الثاني مكاتب رؤساء الأقسام بملحقاتها، الدور الثالث ويضم مكتبة كبيرة للمعهد تضم قاعة كبيرة للمصادر والمراجع وأخري للرسائل العلمية، وقاعة مناقشات، ومدرجات تدريسية مصغرة، وقاعات مؤمنة لكنترولات امتحانات المعهد، وقد خصص الدور الرابع لمركز البحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة قناة السويس، فضلا عن وجود قاعات تدريبية وأنشطة للمعهد.