فيإطار متابعة مستجدات مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي استعرض المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة تقريراً حول الموقف الحالي للمشروع. أوضح التقرير أنه من المنتظر أن يعقد الجانب المصري والسعودي اجتماعاً في منتصف هذا الشهر بالقاهرة لمراجعة كراسة الشروط الفنية والمرجعية لاختيار الاستشاري التنفيذي للمشروع تمهيداً لطرحها أوائل الشهر القادم. كما تم الانتهاء من اختيار الموقع المناسب لمحطة المحولات من الموقعين الجاري دراستها بحيث تكون قريبة من الكابل الأرضي لتقليل طول المسار والحصول علي التراخيص والموافقات من الجهات المعنية. وقد تم اختيار استشاري للدراسات البيئية لمسار الخط ومن المنتظر أن يقدم تقريره خلال ثلاثة أشهر. هذا ومن المنتظر أن يبدأ برنامج تدريبي بالقاهرة لنظام الجهد العالي للتيار المستمر يحضره 40 مهندساً تم اختيارهم. وأوضح التقرير أنه سيتم الاتصال بالجانب السعودي للبدء في تفعيل التعاون في عدد من البرامج ومن أهمها دراسة تأثير شبكات الربط باستخدام التيار المستمر بدرجة الحرارة والظروف المناخية. وجدير بالذكر أن مشروع الربط الكهربائي يقوم علي تبادل الطاقة بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية علي خط الربط خلال فترات الذروة إلي حوالي 3000 ميجاوات للإستفادة من تباين الأحمال في البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية في فترة الظهيرة وبعد الغروب في مصر.