واصل لليوم الثاني علي التوالي اكثر من 1200 من عمال مصنع الغزل والنسيج 'مصر إيران' الكائن علي طريق الزقازيق منيا القمح إضرابهم عن العمل، وذلك للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة والمتمثلة في صرف حافز 'ميزة' شهر رمضان، والتي تتمثل احتساب ساعة العمل التي يؤديها العمل زيادة في رمضان كأجر إضافي.وقامواعلي إثرها بإغلاق بوابات المصنع بالجنازير وإحتجاز الموظفين.وذلك بعد رفض إدارة الشركة الموافقة علي صرف الحافز و مجازاتهم بخصم يوم من راتبهم لإضراب عن العمل.وتم توقيف جميع خطوط الإنتاج، وذلك بعد فشل مفاوضاتهم مع العضو المنتدب بالشركة وأشار 'العمال' إلي تعنت المسؤولين في الاستجابة لمطالبهم، والتي وصفوها بالمشروعة ما دفعهم لمواصلة الإضراب عن العمل معلنين الاستمرار في ذلك لحين تحقيق مطالبهم .فيما اكد علاء عداروس، رئيس اللجنة النقابية لعمال الشركة، إن الشركة منذ أن بدأت مع قطاع الأعمال وبعد بيعها ل'مصر إيران' منذ 8 سنوات يتم صرف 'ميزة' رمضان، وهي عبارة عن احتساب ساعة العمل التي يؤديها العمال زيادة كأجر إضافي خلال شهر رمضان.وان ثلاث ورديات توقفت داخل مصنع غزل ايران بسبب اضراب 1200 عامل داخل المصنع للمطالبه بمستحقاتهم الماليه المتمثله في 5 ايام اضافية خلال شهر رمضان الماضي، علاوه علي تأخر وصول الشهر الماضي. وان 'المدير المالي والاداري اصدر منشور ظهر امس الاحد قال فيه ان من يرغب في صرف الايضافي المقدر ب5 ايام يمكن له ان يحصل عليهم اجازات معتمده بدلًا من الاضافي المالي، وهو ما رفضه جميع العمال واعلنوا الاضراب عن العمل لحين صرف بدل الاضافي والاجر المتاخر'. وأضاف 'عداروس'، 'عندما تسلمنا راتب الشهر الماضي لم نجد قيمة الإضافي، فقمنا بالتفاوض مع العضو المنتدب والذي رفض الاعتراف بها طيلة الشهر الجاري، وفوجئنا أمس عندما تسلمنا راتب الشهر الجديد بعدم احتسابها أيضا فقررنا الإضراب'.وقال ان 'بعض الموظفين تعرضوا لعقوبات ماليه بتهم التحريض علي الاعتصام وتوقف عجله الانتاج'، وانه 'ارسل فاكسًا الي النقابه العامه للعمال بالقاهره وآخر لاتحاد عمال مصر ابلغهم فيه بضروره التدخل لحل مشكلات العمال، خصوصًا ان العمال كانوا قد اتهموا النقابه بمصنعهم بالتواطؤ