كان الامس موعد الجماعة المجرمة مع الفشل ولم تخلوا 'جمعة الحسم' من الاعمال الاجرامية التي ادت الي قتل واصيب عدد من ابناء مصر بلا سبب ومنهم اعلاميين كانوا يقومون بعملهم الاعلامي. لقد تضامن الشعب بقوه مع قوات الامن والجيش ولم يخرج الاغلبية الساحقة من ابناء مصر الا لادء فريضة صلاة الجمعة. ان هذه الجماعة الاجرامية تعمل جاهدة لافتعال الازمات بشكل متتالي لاسقاط الدولة ولن ينجحوا. ان قوه الشعب المصري في وحدته خلف قيادته الحكيمة. ان هذه الجماعة ليست الا جماعة ماسونية لا تنتمي اطلاقا لمصر او حتي العروبة وابعد ما تكون عن الاسلام. ويجب ان يفيق المنتمون لهذه الجماعة لحقيقتها وانهم يعملون لمحاربة الاسلام والمسلمين. في 2 يناير 1949 وتحت عنوان 'الفتنة الاسرائيلية' كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد في جريدة 'الأساس' سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا، مؤكداً انه يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وانما مغربي قدم إلي مصر هرباً من الحرب العالمية الأولي، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوي والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة اصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر. وقال ان زعيم الاخوان دخل باسم حسن أحمد عبد الرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتي يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنكليزية. حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا. وعلق عباس العقاد علي الحي الذي ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر. ولم يكن العقاد الوحيد الذي كشف سر البنا، فقد دخل علي الخط الإمام المجدد محمد الغزالي الذي طرده الاخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان 'قذائف الحق' شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفي السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي الالمسلمون = الذين آمنوا + عملوا الصالحات + تواصوا بالحق + تواصوا بالصبر. فاستمعوا أيها المؤمنون لحديث الرسول عنكم يا من جئتم بعده: ' وددت أني لقيت إخواني! فقال أصحاب النبي أوليس نحن إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي ! ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني.' الصحيح المسند للوادعي 32 إذن فأنت مدعو لأن تكون من إخوان الرسول وليس إخوان الماسوني. ''إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء وإن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزلزل العقيدة سقيم الوجدان''. ''ان مصر للمصريين اجمع وعلي حامل اللواء ان يجد ويجتهد حتي ينصهر داخل العمل الوطني فلاتستطع ان تقول الا انه جزء من الشعلة''