أعلنت وزارة الخزانة البريطانية أمس أن الحكومة الائتلافية طلبت من إدارات حكومية كثيرة وضع سيناريوهات لتخفيض الإنفاق بنسبة تصل الي 40 في المائة.. وتزيد هذه النسبة بكثير عن معدل خفض الانفاق الذي أعلن في الميزانية الطارئة التي كشف عنها وزير الخزانة جورج أوزبورن الشهر الماضي.. وأشار متحدث باسم وزارة المالية إلي أن هذه التخفيضات لن تطال وزارات التعليم والصحة والدفاع.. وطلبت وزارة الخزانة من باقي الوزارات الانتهاء من المقترحات المتعلقة بكيفية خفض 40 في المائة من الانفاق بحلول نهاية يوليو الجاري.. وفي فرنسا أعلنت وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد إن نتيجة اختبارات التحمل التي خضعت لها البنوك الاوروبية ستنشر في 23 يوليو الجاري.. وقالت لاجارد للصحفيين علي هامش مؤتمر "سترون قريبا عدد البنوك التي ستخضع لاختبار التحمل. سيتكون لديكم فهم افضل للمعيار الدقيق الذي نطبقه وكيف نضغط بقوة علي النظام المصرفي ثم ستصدر نتيجة اختبار التحمل لاحقا في 23 يوليو.. وفي تطور لاحق أشارت مصادر إعلامية ان شركة النفط العملاقة المتعثرة بي.بي قد تحصل علي دعم من مؤسسات مالية من الشرق الاوسط تسعي وراء استثمار استراتيجي في الشركة.. وأضافت المصادر أن مستشاري بي.بي في لندن تلقوا بالفعل مقترحات من المنطقة قد يشتري من خلالها مستثمرون من الشرق الاوسط أصولا مهمة للشركة التي تضررت في أعقاب تسرب نفطي مدمر في الولاياتالمتحدة.. ولم تذكر المصادر أسماء المؤسسات المالية الشرق اوسطية التي قدمت المقترحات أو حجم الاستثمارات المحتملة.. وكانت صناديق ثروة سيادية بالمنطقة مثل جهاز قطر للاستثمار وجهاز أبوظبي للاستثمار دعمت شركات غربية أثناء الازمة المالية بشراء حصص في بنوك غربية .