أعلنت الشركة العامة للبترول عن كشف بترولي جديد »النوبيا« بمنطقة عامر بخليج السويس بمعدل انتاج يومي لبئري عامر 1و2 0002 برميل يوميا يرتفع الي 01 آلاف برميل يوميا بعد انتهاء المرحلة الاولي لتنمية الكشف وحفر عدد من الآبار الجديدة وتبلغ احتياطات الكشف 56 مليون برميل. تلقي المهندس سامح فهمي وزير البترول تقريرا بذلك من الدكتور شريف سوسة رئيس الشركة العامة للبترول حول نتائج الكشف الجديد. اشار التقرير إلي انه تم وضع البئر الاولي علي الانتاج بمعدل 5201 برميلا يوميا وجاري حاليا وضع خطة لاستكمال تنمية الكشف وحفر آبار تنموية جديدة بهدف تحديد امتدادات خزان النوبيا في الاتجاه الشرقي من الحقل واستكمال النموذج الجيولوجي للخزان واعادة التفسيرات السيزمية ثلاثية الابعاد لحقل عامر المكتشف منذ 14 عاما وترجع الاهمية الاقتصادية للكشف الجديد الي ان كامل انتاجه بنسبة 001٪ يعود للدولة بالاضافة الي سرعة تنميته ووضعه علي الانتاج لانه يقع تحت مياه خليج السويس بالقرب من الشاطيء وذلك من خلال حفر آبار برية في اتجاه البحر بالاضافة الي قربه من التسهيلات الانتاجية للشركة مما يقلل من الاستثمارات المطلوبة لتنميته بالاضافة الي احتمالات امتداد للتركيب الجيولوجي والخزان البترولي المكتشف باتجاه الشمال والشرق مما يعطي الامل في زيادة الاحتياطات المقدرة بالاضافة الي انه يعطي مؤشرات لوجود تجمعات بترولية في خزانات تقع علي اعماق ما بين 0011-0521 مترا فضلا عن زيادة انتاج الشركة العامة للبترول الذي يبلغ 64 ألف برميل يوميا ودعم قدرتها الانتاجية لسنوات قادمة. واشار التقرير الي ان جميع مراحل الكشف والانتاج تمت من خلال منظومة عمل متكاملة من الفنيين والمهندسين والجيولوجيين المصريين من ابناء الشركة.كما اشار التقرير الي ان الاكتشافات الاخيرة التي حققتها الشركة العامة للبترول تأتي في اطار استراتيجية وزارة البترول لدعم وتنمية الثروات البترولية وفقا للاصول العلمية السليمة لتعظيم العائدات وزيادة معدلات الانتاج من خلال منظومة متكاملة من الدراسات واعادة تقييم الحقول القديمة المنتجة والبحث في تراكيب جيولوجية جديدة لم تختبر من قبل. وأوضح ان من أهم العوامل التي ساهمت في نجاح الشركة العامة هو العودة الي تحقيق اكتشافات بترولية جديدة بدأت بحقل الحمد بعد فترة طويلة والاخذ بعنصر المخاطرة والجرأة في عمليات البحث والاستكشاف بدعم كامل من وزير البترول في ظل الخبرات التي اكتسبتها الكوادر المصرية وفي ظل التقدم التكنولوجي الهائل في هذا المجال.