إفتتح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي صباح امس أعمال إجتماع " آفاق التعاون بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك " .. الذي تستضيفه الدولة في قصر الإمارات في أبوظبي بحضورعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية. يشارك في أعمال الإجتماع أصحاب وزراء خارجية 21 دولة عربية و 14 دولة باسيفيكية بجانب مشاركة كل من استراليا ونيوزيلندا بصفة مراقب .ويأتي الإجتماع تلبية لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أطلقها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عقب جولة شملت مجموعة دول الباسيفيك .. لتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية العربية مع دول المجموعة الباسيفيكية وتطوير العمل المشترك بين المجموعتين. يناقش الإجتماع إمكانات وآليات إقامة شراكة بين المجموعة العربية والباسيفيكية لمواجهة التحديات التي تواجههما.وكان وزراء خارجية الدول العربية قد عقدوا اول أمس إجتماعا تنسيقيا برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وحضور عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية لمناقشة آليات التعاون بين الدول العربية ودول الباسيفيك. جري خلال الاجتماع النظر في جوانب التعاون بين دول الجامعة العربية ودول جزر الباسفيك والتعريف بالقضايا العربية الرئيسية وحشد الدعم والتأييد لها في مختلف المحافل الدولية . وناقش الإجتماع آليات التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ودولة الامارات العربية المتحدة صاحبة المبادرة بهدف بحث آليات وبرامج نشاطات التعاون بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك . وأكد الإجتماع علي ضرورة التقارب مع دول جزر الباسيفيك بهدف دفع علاقات التعاون معها في كافة مجالات خاصة التجارة والاستثمار . وتستضيف دولة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية غدا أول قمة من نوعها تجمع دول جزر الباسيفيك ودول الجامعة العربية وذلك تحت عنوان " آفاق التعاون بين العالم العربي وجزر الباسيفيك " بمشاركة 21 دولة عربية و14 دولة باسيفيكية . في نفس السياق شارك الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني في مؤتمر افاق التعاون بين العالم العربي وجزر الباسيفيك المعقود بدولة الامارات العربية المتحدة في الفترة من 23 الي 24 يونيو 2010، تلبية لدعوة تلقاها معاليه من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة لحضور المؤتمر الذي ترعاه الامارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية .