بدأ أمس توافد قادة دول مجموعة العشرين علي كندا للمشاركة في قمتهم التي تنطلق غدا. ووصل الرئيس الصيني هو جين تاو أمس إلي العاصمة الكندية أوتاوا في زيارة دولة قبيل انطلاق القمة. من جهة أخري أعلن مسئول أمريكي كبير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعقد سلسلة اجتماعات مغلقة علي هامش قمة العشرين مع نظيره الصيني ومع رئيسي الوزراء الياباني ناوتو كان والبريطاني ديفيد كاميرون. وسيجري أوباما أيضا محادثات مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك. وقال المسئول إن خمسة من الاجتماعات الستة ستجري مع قادة آسيويين مما يعني أن "نفوذ الولاياتالمتحدة في آسيا مهم جدا بالنسبة للرئيس." وستنطلق اليوم قمة الدول الثماني الصناعية الكبري في مدينة هانتسفيل جنوب شرق كندا ثم تعقد يومي السبت والأحد قمة العشرين في تورونتو كبري مدن البلاد. ووجهت كندا دعوات لزعماء سبع دول افريقية لحضور القمة هي مصر والجزائر واثيوبيا ومالاوي ونيجيريا والسنغال وجنوب افريقيا بالإضافة إلي هايتي وجاميكا وكولومبيا وذلك لحضور جلسة خاصة في اجتماع القمة. وبالرغم من تركيز القمتين علي الملف الاقتصادي بشكل رئيسي وعلي معالجة نسب العجز المتفاقمة خاصة في البلدان الأوروبية والتوصل لإجراءات لضمان استمرار الانتعاش الاقتصادي بعد فترة الركود إلا أن القمة ستبحث أيضا عددا من القضايا السياسية الملحة. ومن المقرر أن تبحث القمة الأمن النووي والبرنامج النووي لكل من كوريا الشمالية وإيران خاصة بعد فرض مجموعة جديدة من عقوبات الأممالمتحدة ضد طهران. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه وفقا لجدول أعمال القمة ستجري مناقشة الوضع في الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان واليمن.. وفيما يتعلق بالشرق لأوسط ستؤكد القمة علي أهمية فتح المعابر في قطاع غزة. في غضون ذلك تواصلت الإجراءات الأمنية المشددة في مدينتي هانتسفيل وتورونتو قبيل القمتين. وتظاهر عشرات النشطاء في مجال حماية البيئة في تورونتو للتعبير عن احتجاجهم علي سياسات الدول الكبري.