أكد د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة والعاجلة بنقل سوق التونسي »سوق الجمعة« بمنطقة الخليفة الي المنطقة التي حددتها محافظة القاهرة من قبل بمدينة 51 مايو وذلك بعد حادث الحريق بمنطقة التونسي. صرح بهذا د. مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء وقال ان د. نظيف عقد اجتماعا وزاريا لمتابعة تداعيات الموقف في منطقة سوق التونسي حضره المهندس احمد المغربي وزير الاسكان والمهندس علاء فهمي وزير النقل والدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة، ووجه بالاستمرار في عملية تقوية كوبري التونسي حتي يتم الانتهاء من اجراء الاختبارات التي تجريها اللجان المتخصصة الهندسية التي تم تشكيلها لهذا الغرض ودراسة تأثير الحادث علي قواعد الكوبري بهدف التأكد من سلامتها واتخاذ ما يتماشي مع هذه النتائج من اجراءات لاصلاح الكوبري. وقال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء ان د. نظيف اكد ضرورة الاستخدام الآمن لكوبري التونسي واستمرار ذلك طبقا لما تمليه الدراسات واجراءات السلامة وبما يتفق ووضعه الحالي.. ومنع مرور سيارات النقل فوق الكوبري وقصر استخدامه علي السيارات الملاكي علي ألا تتجاوز سرعتها 06 كيلو مترا في الساعة حتي يتم استكمال الاجراءات وزيادة عملية تقوية الكوبري وقواعده. وأشار المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء ان د. نظيف قرر اعادة تخطيط منطقة سوق التونسي واسفل الكوبري ومنطقة الحادث باعتبارها من اماكن حرم الطريق وحرم السكك الحديدية ودراسة تحويلها الي مناطق خضراء واعادة تنظيم هذه المنطقة طبقا للأسس الحضارية مع الاخذ في الاعتبار أهمية احترام حرم السكك الحديدية وفتح الطرق الموجودة اسفل الكوبري. مع دراسة البدائل المختلفة للطرق الممتدة من الاوتوستراد والطريق الدائري وذلك انطلاقا من توجيهات الرئيس حسني مبارك لاستكمال منظومة النقل والطرق حول العاصمة عند وقوع الحوادث. وأوضح د. راضي انه تقرر خلال الاجتماع تكليف مكتب استشاري بالتعاون مع شركة المقاولون العرب لاعداد الدراسات الخاصة بتقييم التأثيرات الخاصة بالحريق علي الكوبري وقواعده والتأكد من سلامة هذه القواعد واتخاذ الاجراءات والاحتياطيات اللازمة لمنع اي شيء غير متوقع. وكان رئيس الوزراء قد استمع في بداية الاجتماع الي 3 تقارير من محافظة القاهرة ووزير الاسكان والنقل حول تداعيات هذا الحادث.. اشار محافظ القاهرة في تقريره الي توصيف للحادث وانها منطقة عشوائية والاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، الامر الذي يخفف من اثارها السلبية والبدء في تقوية القواعد ومنع سيارات النقل من المرور.. علما بأنه لا توجد اية خسائر بشرية في السوق بسبب طبيعة المكان.