كلمات غزل قالها تاجر القماش العجوز 47 سنة.. لكنه لم يكن يعلم انها ستقتله لتكون اخر كلمات يقولها في حياته. مدينة الزقازيق شهدت جريمة القتل البشعة.. مسرح الجريمة مشغل تمتلكه المتهمة الثانية فريدة رجب حميدة.. شابة جميلة لكنها تزوجت من المتهم الثالث حسن لانها تحبه وتفرع هو لمساعدتها في المشغل.. ومعهما عمل بالمشغل المتهم الاول سامح حسن ابراهيم حسن شاب مفتول العضلات حاصل علي دبلوم وانهي فترة تجنيده للتو. المجني عليه حسين محمد محيي الدين »47 سنة« تاجر اقمشة اعتاد التعامل مع المجني عليها وشراء الاقمشة والغزل فيها.. تملك الاعجاب بها كل جوارحه.. بدا يغازل و يساوم المجني عليها ويراودها عن نفسها.. راقبت المتهم الاول سامح يقترب منهما فبدأت تجاري العجوز في الكلام .. غلي الدم في عروق المتهم.. انهال باللكمات علي المجني عليه ثم حمله فوق كتفيه كريشة في الهواء واخذ يدور به داخل المشغل وبعدها القي العجوز علي الارض بكل قوة ثم جلس فوقه ومنعه من التنفس حتي مات.. بعدها حضر المتهم الثالث زوج الثانية واشتركوا معا في سرقة كل ما مع المجني عليه .. وسارع المتهم الاول بالمفتاح لمنزل المجني عليه الذي كان قد تردد عليه اكثر من مرة واستغل انه كان يقيم وحده وسرق كل ما يمكن من الشقة.. بعدها استأجر المتهمون سيارة ووضعوا الجثة داخل حقيبة والقوها في الطريق.. بعدها تمكنت المباحث من كشف غموض الجريمة والقبض علي المتهمة وزوجها بينما هرب العامل. محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار د. محمد حنفي محمود وعضوية المستشارية محمد وائل واحمد علاء قضت بمعاقبة المتهم الاول - غيابيا - والثانية حضوريا بالمؤبد عن تهمة القتل.. ومعاقبة الزوج بالسجن 3 سنوات عن تهمة السرقة واخفاء الادلة واعانة متهم علي الفرار.