قررت محكمة أمن الدولة العليا طواريء امس احالة اوراق الارهابي عبدالحميد موسي عثمان ابوعقرب الي فضيلة المفتي لابداء رأيه في الاعدام. وتحديد جلسة 20 اكتوبر القادم للنطق بالحكم.. وذلك لادانته في قضيتي قتل اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير امن اسيوط واثنين من حراسه عام 1993 . وقتل العميد شيرين محمد فهمي بامن اسيوط وامين شرطة والقيام بعمليات ارهابية. صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالله ابوهاشم بعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني بامانة سر مصطفي شوقي. عقدت الجلسة وسط اجراءات امنية مشددة وحضور مكثف لوسائل الاعلام .. وطلبت المحكمة خروج المتهم من القفص وتلت الحكم في مواجهته والتزم المتهم الصمت بعد صدور الحكم ولم يحضر دفاعه بينما حضر شقيقه ورفض الحديث. ادانت المحكمة المتهم ابوعقرب بالانضمام لجماعة اسلامية عام 1993 بقصد تعطيل السلم العام والخروج علي الحاكم من خلال ارتكاب اعمال ارهابية داخل البلاد.. حيث قام بالتخطيط والاتفاق والاشتراك مع باقي المتهمين في قتل العميد شيرين فهمي قائد قوات امن اسيوط وامين الشرطة حسن سعد اثناء محاولتهما ايقاف اعماله الارهابية، كما ادين ايضا بالاتفاق والتخطيط والاشتراك في قتل اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير امن اسيوط واثنين من حراسه بأن قاموا باطلاق النار عليه بهدف الاعتداء علي الشرطة والقيام ببعض الاعمال الارهابية.. يذكر ان ابوعقرب ظل هاربا لمدة 15 عاما بمحافظة المنيا وسلم نفسه عام 2007 لدخوله ضمن مبادرة الجماعة الاسلامية لنبذ العنف وسبق ان صدر ضده حكمان غيابيان بالاعدام في القضيتين اللذين حكم عليه فيهما بالاعدام.