أعلنت تركيا أنها ستواصل سعيها مع البرازيل لتنفيذ خطة مبادلة الوقود مع إيران رغم العقوبات الدولية الجديدة علي طهران.وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو "اتخذنا قرارا مشتركا بالقيام بهذه العملية معا. وأضاف أوغلو في تصريح صحفي علي هامش قمة لزعماء دول جنوب شرق أوروبا "ما زلنا نؤمن بإمكانية التوصل إلي حل، نحن عازمون علي مواصلة جهودنا، والبرازيل ستستمر معنا". وأكد وزير الخارجية البرازيلي سليسو اموريم انه رغم تصويت مجلس الامن علي قرار عقوبات جديدة ضد ايران،الا ان بلاده مازالت تامل بان يكون اعلان طهران الثلاثي اساسا للقرارات من اجل حل القضية النووية الايرانية سلميا . والاتفاق الموقع بين ايران وتركيا والبرازيل في 17 مايو في طهران ينص علي تبادل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب علي الاراضي التركية مقابل 120 كيلوجرام من الوقود المخصب بنسبة 20٪ تقدمه الدول الكبري لاستخدامه في مفاعل الابحاث النووية لاغراض طبية في طهران. واعلن احمد وحيدي وزير الدفاع الايراني ان تنفيذ اتفاقية بيع صواريخ (اس 300) الروسية لايران لاتتنافي مع اللوائح الداخلية لروسيا او القوانين الدولية،وقال إنه علي روسيا تحمل الخسائر في حال رفضها تسليم الصواريخ لطهران. ومن جهة أخري أخري، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها أطلقت قمرا صناعيا جديدا (أفق) للتجسس من قاعدة جوية جنوبي تل أبيب. ولم تقدم أي تفاصيل عن مهمة هذا من سلسلة اقمار القمر الصناعي، لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة أشارت إلي أن هذا القمر - مثل سابقيه من أقمار أفق - سيتيح التقاط صور فائقة الدقة لمراقبة البرنامج النووي الإيراني. ومن ناحية أخري،ذكر تقرير لدورية "فورين آفيرز جورنال" الأمريكية إن إسرائيل تبنت خطة لمهاجمة إيران من أراضي جورجيا وإن الادعاءات التي سربتها عمدا في الآونة الأخيرة عن استعداد دول أخري للتعاون مع جهودها لضرب إيران كانت تهدف لإبعاد النظر عن الخطة التي وضعت بالتنسيق مع المسؤولين الجورجيين.