الأستاذة حُسْن شاه: تحياتي وحبي لك يا أمي.. فأنا مفتقدة للحب فقد توفي والدي وأنا في مرحلة الاعدادي وكان كل شيء في حياتي ومن حبي له أعيش مع جدتي لأبي لأخفف عنها الحزن ونتقاسمه معا. أنا الآن في السنة الرابعة بكلية الحقوق وقد آليت علي نفسي الحرمان من أشياء كثيرة تتمتع بها زميلاتي وجعلت شغلي الشاغل دراستي والحمد لله أحصل علي تقدير جيد دائما. ولن أشرح معاناتي في تدبير ما يلزم للكلية من مصروفات من معاش جدتي الصغير التي تتكفل بالمأكل والملبس علي قدر المستطاع. وأشعر الآن بأنه ليس في مقدوري الاستمرار خاصة في هذا الغلاء الفاحش وصعوبة المعيشة. يا ليت يا أمي تتعطفي وتنشري رسالتي لعل يدا تمتد إليّ لأكمل مشوار العلم.. أتمني ان أكون مستقبلا صحفية. ن. أ. ع عزيزتي وابنتي: أحيانا أتمني أن يكون تحت تصرف باب »أريد حلا« كنوز الدنيا لكي يتمكن الباب من مساعدة فتاة مجتهدة تنجح بتقديرات في كلية الحقوق رغم ظروفها الصعبة وافتقادها لحب والدها الذي كان أغلي الناس عندها. وسوف يساعدك قراء »أريد حلا« بإذن الله يمكن تحصلي علي الليسانس وتكونين في المستقبل زميلة صحفية بإذن الله.