التطوير الذي تشهده جميع المطارات المصرية جعلها في أفضل الصور عند استقبال القادمين من الخارج.. هذا التطوير اصبح ملموساً بزيادة اعداد القادمين كل عام.. ولان التطوير مستمر فإن زيادة القادمين متوقعة في الاعوام القادمة. إستقبلت المطارات المصرية خلال العام المنتهي في ديسمبر الماضي 63 مليون راكب بزيادة مليون ونصف المليون راكب عن العام السابق والذي بلغ 43 مليونا ونصف مليون راكب.. فقد استقبل المطار الجديد رقم 3 بالقاهرة وحده حوالي 7 ملايين ونصف مليون راكب.. وبلغ حجم الانفاق الاستثماري علي المطارات المصرية منذ عام 3002 وحتي الان 7 مليارات و002 مليون جنيه وستصل هذه الاستثمارات الي 61 مليارا و002 مليون جنيه حتي عام 2102. المهندس إبراهيم مناع رئيس مجلس إدارة شركة المطارات والملاحة الجوية اكد إن خطة التطوير والتحديث مستمرة في جميع المطارات المصرية لاستيعاب الأعداد المتزايدة كل عام من الركاب وأن أجهزة الطيران المدني تضع أولوية لبعض المطارات التي يشتد الاقبال السياحي عليها مثل شرم الشيخ والغردقة مع تقديم حوافز وتسهيلات لشركات الطيران في مطارات الجنوب مثل الأقصر وأسوان لجذب المزيد من حركة السياحة إليها مما يساعد علي إقامة مشروعات استثمارية وتطوير هذه المطارات وزيادة الخدمات التي يمكن أن تقدمها للركاب وشركات الطيران مع الاهتمام بمطاري سوهاج وأسيوط.. وأضاف أنه يتم ايضا التركيز علي مطاري بورسعيد ومرسي مطروح نظر لموقعهما المتميز وإمكانية جذب حركة بضائع أو سياحة شاطئية صيفية اليها ومازالت الدراسة مستمرة حول بورسعيد لإدخال القطاع الخاص في مشروع تطوير المطار بنظام B.O.T أو إدارته بالكامل بواسطة شركة المطارات أما مطار مرسي مطروح والذي يطل علي أجمل الشواطئ العالمية في البحر المتوسط والذي استقبل هذا العام عددا من الرحلات »الشارتر« القادمة من أوربا لقضاء أجازة صيف علي الشاطئ المصري. فإنه يجري الاعداد حاليا الإعداد خطة شاملة لتطويره وتوسعته ليستقبل الطائرات العارضة من مختلف أنحاء العالم.