مليون زوجة ومطلقة وطفل يترددون علي محاكم الأسرة كل عام.. يبحثون عن الطلاق أو الخُلع أو الرؤية عن جنيهات نفقة قليلة تسد رمق طفل جائع وتعين امرأة فقيرة علي الحياة. معاناة الغلابة حان الوقت ان تنتهي.. وزير العدالة المستشار ممدوح مرعي أعلن أن 0102 هو عام محكمة الأسرة.. الوزير افتتح محكمة الأسرة بحلوان ويستعد لافتتاح محكمتين جديدتين وازاحة الستار عن التجديدات بمحكمة زنانيري بعد مرور قرن كامل علي انشائها ونسيانها. تقريب موطن التقاضي يخفف معاناة الغلابة.. والمحاكم الجديدة توفر استراحات مناسبة للرجال والسيدات وأماكن انتظار ولعب للاطفال، كل صاحب وصاحبة حق يستحقون الحصول علي حقوقهم بكرامة.. العدالة ستصلهم حيث يسكنون في يسر وسهولة. والمحاكم ستوفر لهم مساعدة قانونية مجانية، 01 خدمات بدون مقابل لتيسير الوصول للحقوق والحصول عليها.. رجال قانون مدربون سيأخذون كل سيدة من يدها وإلي حيث حقها وحقوقها. تخفيف المعاناة حق يستحق الغلابة الحصول عليه. محكمة: طفلة مازالت.. طالبة بالثانوية العامة.. رفض والدها دفع النفقة.. فلجأت للمحكمة والدفع أو الحبس.. بكي والدها وهو يستعطف مشاعرها ويطلب مهلة.. لكن قسوته علمتها القسوة، اهماله لها علمها الا تستجيب لمشاعره.. تعاملت مع دموعه بتجاهل.. كأنه عابر سبيل لا تعرفه.. المحكمة قضت بحبسه.. وما انكسر أعتقد انه لن ينصلح ابدا.