سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الاحتلال تقتل أربعة فلسطينيين من كتائب الأقصي أمام سواحل غزة ترگيا تطالب إسرائيل بقبول التحقيق الدولي في مذبحة الحرية لتحسين العلاقات بين البلدين
إيران ترسل 3 سفن إغاثة الي القطاع وحماس ترفض مرافقة الحرس الثوري للمساعدات
جثث الشهداء الأربعة داخل مشرحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح قتلت قوات البحرية الاسرائيلية امس اربعة فلسطينيين من كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة فتح بينما كانوا علي متن مركب قبالة سواحل قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ في قطاع غزة "وصل الي مستشفي شهداء الاقصي اربعة شهداء فلسطينيين قتلوا فجر امس برصاص الزوارق الحربية الاسرائيلية قبالة شواطئ مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان قوة من سلاح الكوماندوز البحري الاسرائيلي احبطت فجر امس محاولة مجموعة من الفلسطينيين التسلل الي اسرائيل بقصد القيام بعملية في عرض البحر. وزعمت الاذاعة ان القوة الاسرائيلية رصدت افراد هذه المجموعة وهم يرتدون ملابس غوص ومسلحين علي ظهر زورق فأطلقت النارعليهم، مما ادي الي مقتل 4 ولم يصب أحد من افراد القوة الاسرائيلية بأذي. من ناحية اخري طالبت تركيا اسرائيل بقبول التحقيق الدولي بشأن هجومها الاخير علي سفن اسطول الحرية وقتلها عددا من المتضامنين الاتراك كانوا علي متن احدي سفن القافلة. وقال وزير الخارجية التركي احمد اغلو ان علي اسرائيل ان تعلن قبولها التحقيق الذي دعت اليه الاممالمتحدة لان الرفض يعني ان لديها ما تخفيه. ويأتي ذلك بعد يوم من رفض اسرائيل دعوة الامين العام للامم المتحدة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في العدوان الاسرائيلي. واضاف اوغلو انه في حال موافقة اسرائيل علي التحقيق فان العلاقات الثنائية بين البلدين ستأخذ منحي آخر.. وفي غضون ذلك نقلت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن هناك مخاوف جدية لدي تل ابيب من قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإغلاق محطة للمخابرات الاسرائيلية مقامة علي الأراضي التركية، وتعتبر هامة جدا بالنسبة لإسرائيل في مواجهة إيران.. من ناحية اخري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني انها سترسل 3 سفن وطائرة محملة بالمساعدات إلي غزة نهاية الأسبوع. وفي الوقت ذاته رفضت حماس عرض الحرس الثوري الايراني بان تقوم سفنه بمرافقة قوافل السفن المتجهة الي غزة، وقالت انها لاتريد اي تدخل عسكري.