أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ضرورة الاسراع بوضع الخطة المتكاملة لتنفيذ مشروع استخدام نظم الري الحديثة في الاراضي القديمة بالدلتا ووضع النموذج الاقتصادي.. وطالب رئيس الوزراء بتشجيع المزارعين علي تكوين أشكال تعاونية مما يساعد علي زيادة الجدوي الاقتصادية للتغلب علي مشكلة تفتت الملكية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أحمد نظيف أمس بمكتبه القرية الذكية حول تطوير نظم الري.. وحضر الاجتماع الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية وأمين أباظة وزير الزراعة والدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري وأمين الفلاحين بالحزب الوطني الديمقراطي. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها رئيس الوزراء لمتابعة برنامج الحكومة لتطوير نظم الري بالأراضي القديمة بالدلتا والذي يحقق عدة اهداف في مقدمتها تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه وتحسين التربة وزيادة كفاءتها وبالتالي زيادة العائد من المحاصيل المزروعة وبما ينعكس في النهاية علي الفلاح والمزارع في زيادة العائد الناتج من زيادة العائد من المحاصيل. وقال د.راضي إن هناك مجموعة من التحديات تواجه تنفيذ ذلك المشروع منها تفتيت الملكية بما يستدعي تضمن المشروع بوضع المحددات والأساليب لتجميع الملكيات حتي تتحقق الجدوي الاقتصادية لتكاليف هذا المشروع وكذلك النوعية الشاملة بأهمية المشروع والتحدي الثالث الإدارة الفنية والتي تعد التحدي الأساسي. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الري عرض خلال الاجتماع جهود الوزارة في مواجهة بعض المشاكل التي طرأت في بعض المناطق بالوجه البحري مؤخرا تبين التقلبات الجوية الحارة والتي أدت إلي النضج المبكر للمحاصيل الشتوية والحصاد المبكر لتلك المحاصيل بالإضافة إلي التبكير بالزراعة الصيفية لمدة تصل إلي الشهر في بعض الاحيان وهو ما أدي إلي زيادة الأعباء المالية وحدوث بعض الاختناقات بشبكة الري علي مستوي الجمهورية خاصة المناطق المزروعة بالارز والقطن، حيث تشير تقارير وزارة الري إلي أنه تم زراعة 04٪ من محصول الارز مقارنة ب51٪ في الفترات المماثلة من الاعوام التي لم تتعرض لهذه التقلبات الجوية، كما زادت زراعات القطن لأكثر من 001٪ مقابل 07٪ في الفترات المماثلة. وأوضح وزير الري أن جهود الوزارة والاجراءات التي اتخذتها خاصة التبكير بصرف الحصص المائية في حضرة المناطق والدفع بوحدات الطوارئ والطلمبات واقرار مناوبات علي مدار الساعة في هذه المناطق لمهندسي الري بالإضافة إلي زيادة كفاءة الصيانة والمتابعة ساهمت في حسم العديد من الشكاوي في هذه المناطق والتي تأثرت وهي الدقهلية وكفرالشيخ وشرق قناة السويس.