كشف اسامة كمال رئيس الشركة القابضة للكيماويات عن ان خسائر شركة موبكو وصلت الي 5.1 مليار جنيه بسبب عدم تمكن الشركة في تنفيذ حكم المحكمة بتشغيل المصنع بدمياط بسبب اربعة اشخاص فقط. كما كشف كمال في ان الخسائر التي تتحملها ميزانية الدولة في اسطوانات البوتاجاز تصل الي 01 مليارات جنيه سنويا نتيجة لتأخر توصيل الغاز الطبيعي الي قمائن الطوب ومزارع الدواجن. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التصديري للكيماويات والاسمدة لبحث مشكلة عدم وفرة الاراضي الصناعية المؤهلة لاقامة مصانع جديدة. وقال رئيس القابضة للغاز ان لدينا 038 عاملا ينتظرون صرف الارباح و82 الف مكتتب يرغبون ايضا في أرباحهم ومع ذلك لم نتمكن من تنفيذ حكم تشغيل المصنع بسبب الانفلات الامني. وتبدو ان الخسائر ستتضاعف في حالة استمرار الوضع كما هو عليه مشيرا الي ان الشركة سددت 63 مليون دولار قيمة قروض للبنوك خلال الفترة الماضية. واعلن رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات عن وجود نية لطرح 5٪ من شركة موبكو لمستثمر رئيسي بعد عودة الشركة للعمل مؤكدا ان سعر بيع الغاز المصري للمصانع مازال الارخص حيث يصل سعر المليون وحدة الي 3 دولارات مقابل 5 دولارات في امريكا. وقال ان عام 3102 سيشهد افتتاح اكبر مصنع في العالم لانتاج البوليستر بمنطقة السخنة بطاقة انتاجية تصل الي 024 الف طن في حين ان حجم الاستهلاك المحلي يصل الي 021 الف طن فقط. ومن جانبه اتهم د. وليد هلال رئيس المجلس التصديري للكيماويات والاسمدة بأهمال الصناع وعدم مساندتها لهم في الفترة الماضية رغم نجاحهم في زيادة الصادرات بنسبة 02٪ خلال عام الثورة. وقال ان صندوق تنمية الصادرات توقف عن تقديم الدعم للمصدرين بعد ان صرف 6.1 مليار جنيه منذ بداية العام المالي وحتي الان وان هناك حوالي 008 مليون جنيه لم يتم صرفها بحجة ان الحكومة ليس لديها أموال وهو ما سيؤثر بالسلب علي حجم الصادرات. واضاف ان قطاع الكيماويات نجح في تحقيق قفزة جديدة في الصادرات خلال شهري يناير وفبراير وصلت الي 7.4 مليار جنيه وبزيادة 81٪ في نفس الفترة من العام الماضي. واعلن في تشكيل جمعية الصناع المصريين علي الطريقة الامريكية لتكون »لوبي قوي« يستطيع ان يضغط علي الحكومة لتتجاوب مع مشاكل الصناع خاصة ومن قطاع الصناعة يستوعب 4 ملايين عامل. وقال ان مركز تحديث الصناعة لم يقدم اي خدمات منذ اكثر من عام ومع ذلك مرتبات العاملين به والتي تصل الي 8 ملايين جنيه سنويا مستمرة وما توقف هو دعم المصدرين فقط. واكد ان البعثات الترويجية في افريقيا واسيا وامريكا مستمرة وعلي حساب الصناع لضمان تواجد استمرار المنتجات المصرية في الاسواق الخارجية.