زحام وطوابير لصرف الحوالات الصفراء طالب أصحاب الحوالات الصفراء بصرف حوالاتهم عن طريق مكاتب البريد المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية أو زيادة أعداد منافذ الصرف منعاً للزحام وتسهيلاً علي المستحقين وأضاف أصحاب الحوالات المتكدسون لليوم الرابع علي التوالي أمام بنوك الأهلي ومصر والعربي الإفريقي والإسكندرية والرافدين وهي البنوك المخصصة لصرف حقوق العمال المتأخرة مستحقاتهم لأكثر من 22 عاماً لدي الحكومة العراقية أنه لا يوجد سوي فرع واحد لبنك الرافدين في مصر ولا يستطيع موظفو الفرع التعامل مع الكم الكبير من الجمهور الذي يتوافد عليه يومياً سواء لصرف الحوالات أو للاستفسار عن منافذ الصرف الأخري. وكشف أصحاب الأسماء عن سقوط أسماء عدد كبير منهم من قاعدة البيانات المنشورة علي الموقع الرسمي للبنك المركزي ولا يوجد من يرشدنا علي الخطوات التي يجب اتباعها لإثبات حقوقنا. ومن جانبه قرر بنك الرافدين تخصيص أيام 17 و 19 و 23 من أبريل القادم لتصحيح الاسماء التي يوجد بها خطأ ولم تستطع الصرف نظراً لاختلاف الاسم علي الحوالة عما هو مسجل علي قاعدة بيانات البنوك كذلك لتحديد قواعد الصرف لمن فقدوا أوراقهم. وقد شهد اليوم الرابع غياب العنصر الأمني تماما من أمام بنك الرافدين بالرغم من تكدس المئات وهو ما جعل موظفي البنك يغلقون باب البنك ويكتفون بالتعامل مع الجمهور من خلف الأسوار الحديدة المحاطة للبنك وقد أصدر البنك منشورا يؤكد أنه ليس جهة صرف لأصحاب الحوالات المحولة علي بنكي الإسكندرية والعربي الإفريقي كما حدد البنك لنفسه صرف الحوالات القادمة من بنوك المعقل وكرارة مريم وتعويضات السعدون والحيدر خانة فيما أعلن عن تخصيص 22 بنكاً عراقياً للصرف من البنك الأهلي و20 بنكاً عراقياً للصرف من بنك مصر. وقد ظهرت أمام بنك الرافدين مشكلة جديدة لأصحاب المعاشات للعمال المتوفين في العراق قبل حرب الخليج والذين تم إقرار معاشات للورثة إلا أنها توقفت بعد عام 90 وطالبوا بصرفها بأثر رجعي موضحين أن القنصلية العراقية بالقاهرة طالبتهم بالتعامل مع وزارة الخارجية المصرية وهي التي ستقوم بدورها بمخاطبة العراق . بني سويف - حمدي علي شهدت شوارع مدينة بني سويف ازدحامًا شديدًا وصل إلي غلق الشوارع الرئيسية بسبب تدافع وتوافد الآلاف من أهالي قري ومراكز المحافظة من أصحاب الحوالات الصفراء علي البنوك الخاصة بصرفها منذ الساعات الأولي من الصباح وأدي هذا التزاحم إلي حدوث العديد من المشادات الكلامية والمشاجرات بسبب اسبقية الصرف . الاسكندرية - أحمد سليم وفي الاسكندرية استنكر عبدالعزيز محمد طلبة »55 سنة« أحد العائدين من العراق اسلوب التعامل مع المواطنين من قبل البنك الذي وصفه بانه غير آدمي قائلا: »أنا صبرت 32 سنة ولا مانع من أن أصبر شهرا ولكن الاهم ان أعرف مكان صرف الحوالة. ولا يختلف الحال بالنسبة لمحمد محمود عبداللطيف القادم من محافظة كفر الشيخ لليوم الثالث علي التوالي لصرف حوالته الا انه لم يتمكن من صرفها حتي الآن.. ويقول انه ذهب لعدة بنوك ولم يجد اسمه ضمن الاسماء الموجودة بها وينتظر ان يقدم أوراقه للبنك العربي الافريقي.. مشيرا الي انه يأتي كل صباح حتي يتمكن من تقديم أوراقه الا أنه لم يتمكن حتي الان.