سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء أعمال القمة العربية ال23 في بغداد غدا وزراء الخارجية يناقشون 10 قضايا في مقدمتها الوضع السوري وتطوير العمل المشترك
العربي يدعو لاستگمال المشروعات التي أقرتها القمم الاقتصادية
مقعد الوفد السورى شاغر خلال اجتماع وزراء التجارة والمالية والاقتصاد فى بغداد تستضيف العاصمة العراقية بغداد غدا اعمال مؤتمر القمة العربية العادية في دورتها ال23 برئاسة الرئيس العراقي جلال طالباني وحضور 9 من قادة الدول العربية تأكد من مشاركتهم في اعمال القمة وهم الرئيس التونسي ورئيس المجلس الانتقالي الليبي وامير الكويت والرئيس اللبناني والرئيس الفلسطيني و السوداني والصومالي ورئيس جيبوتي وجزر القمر الذي وصل الي بغداد اول امس ،وتتوقع مصادر دبلوماسية في بغداد ان يزيد العدد غدا الخميس خاصة ان اعمال القمة تقتصر علي يوم واحد ،وقد ابدي عدد من المسئولين العراقيين امنيتهم في ترأس المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة وفد مصر للقمة رغم ادراكهم بالظروف الدقيقة التي تمر بها مصر. ومن المقرر ان يستكمل وزراء الخارجية العرب الصياغة النهائية لمشروعات القرارت التي سيتم عرضها علي القادة العرب في اجتماعاتهم اليوم الاربعاء في بغداد حول بنود جدول الاعمال الذي يتضمن تقرير الامين العام عن العمل العربي المشترك وتطوير الجامعة العربية في ضوء التقرير التمهيدي الذي اعدته اللجنة المستقلة برئاسة وزير الخارجية الجزائري الاسبق لخضر الابراهيمي، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته ويشمل هذا البند ثلاث نقاط وهي: القضية الفلسطينية ومستجداتها، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمها. بالاضافة الي تطورات الوضع في سوريا و اليمن والصومال، ومناقشةجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل وعلي رأسها السلاح النووي، والارهاب الدولي وسبل مكافحته، والنظام الاساسي لقيام البرلمان العربي الدائم، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري الي القمة بالاضافة الي تحديد مكان وموعد القمة القادمة رقم 24. وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي مستوي وزراء المالية والاقتصاد قد انهي اعماله امس في اطار التحضير للقمة باصدار عدد من مشروعات القرارات لعرضها علي مؤتمر قمة بغداد غدا الخميس . واكد الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي علي ان المرحلة الراهنة ومتطلباتها تدعونا للعمل جاهدين علي توجيه دفة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التنموية وفي مقدمتها ضعف النمو الاقتصادي وبطء التقدم في مواجهة الفقر، وارتفاع معدلات البطالة وتزايدها بين الشباب، وانتشار مظاهر الإقصاء والتهميش، وعدم تحقيق المساواة بين الجنسين، وقلة مشاركة الشباب والمرأة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في عملية التنمية بوصفهم شركاء أساسيين في هذه العملية. واضاف العربي: هناك ضرورة لاستكمال تنفيذ المشروعات العملاقة التي سبق للقمة العربية أن أقرتها في مجالات الربط الكهربائي والسكك الحديدية والأمن الغذائي، إضافة إلي المشروعات المشتركة الكبري ذات الصلة بالبحث العلمي ومصادر الطاقة المتجددة، والتي من شأنها أن تدعم التعاون الاقتصادي العربي وتعود بالفائدة المباشرة والملموسة علي المواطن العربي واشار العربي الي الجهود المبذولة حالياً لتطوير منظومة العمل العربي المشترك لتتواءم مع المتطلبات والحاجات الفعلية للدول الأعضاء.