هشام مبارك كانت زبيبة والدة عنتر بن شداد تبكي بحرقة وهي تسمع المؤامرة الجديدة التي يدبرها أبوه مع عمه مالك وابنه ليفرقوا بينه وبين عبلة بعد أن انتشر حبهما بين القبائل وكان الثلاثة في حالة غيظ بعد عودة عنتر بالنوق العصافير من أرض الملك النعمان فصرخ شقيق عبلة:خلاص وجدتها..إحنا نطلب مهر عبلة تفويل العربية بنزين فإذا بزبيبة تصرخ: لالالالا حرام عليكم تعملوا كده في ولدي.. للدرجة دي انعدمت الرحمة من قلوبكم.. فبكي عنتر وبكي شداد وطرد شقيقه وابنه واحتضن ولده قائلاً: سامحني ياولدي.. وظهرت تترات النهاية علي صوت شادية تغني: سيد الحبايب يا ضنايا إنت!