سانتوروم فى وىسكونن أعطت نتائج الإقتراع التمهيدي في ولاية لويزيانا الذي أجراه الحزب الجمهوري لإختيار مرشحه في إنتخابات الرئاسة الأمريكية - زخما للمرشح المحافظ "ريك سانتوروم" دون ان تغير من ترتيبه في السباق او تهدد من تتصدر "ميت رومني" المشهد. ووصف سيناتور بنسلفانيا السابق سانتوروم فوزه الأخير ب"التاريخي". ونقل راديو "سوا" الأمريكي امس عن سانتوروم إن منافسه المتصدر "ميت رومني" خاض حملة مكثفة وأنفق الكثير من الأموال "إلا أن السكان لم تخدعهم الأكاذيب والحملة السلبية، وصوتوا لصالح مرشح محافظ حقيقي"، مكررا بذلك انتقاد الجناح اليميني للحزب الذي يعتبر رومني "ليبراليا". وحصل سانتوروم حتي الان علي تأييد 273 من المندوبين داخل المؤتمر العام للحزب الجمهوري وهو عدد يقل عن نصف ما حصل عليه منافسه حاكم ولاية ماساتشوستس السابق رومني (568). وتعكس نتائج ولاية لويزيانا ضعف فرص رومني بين الناخبين المحافظين الأكثر تشددا وخاصة في الجنوب الأمريكي، وقال أحد كبار مستشاري رومني إنه يمكن أن يعيد رسم صورته بشكل مختلف بعد حصوله علي ترشيح الحزب الجمهوري وبمجرد بدء الانتخابات العامة. ولم يتمكن اي من المرشحين من كسب اجماع داخل الحزب الذي يشهد انقسامات عميقة وهو ما يرحب به الديمقراطيون. وستجري الانتخابات المقبلة في 3 ابريل القادم في ويسكونسن والمتوقع فوز رومني فيها.