واصل العشرات من المنتمين للحركات الطلابية اعتصامهم بجامعة القاهرة أمس لليوم السابع علي التوالي للمطالبة بوقف الانتخابات الطلابية المقرر إجراؤها الأسبوع القادم. نظم المعتصمون وقفة أمام قبة الجامعة رفعوا خلالها اللافتات المنددة بقرار فتح الترشيح وفق اللائحة الطلابية الحالية التي وصفوها بلائحة أمن الدولة، وأعلن الطلاب أنهم سيبدأون حملة لجمع مليون توقيع من طلاب الجامعات لالغاء هذه اللائحة. وقالوا انهم سيقاطعون الانتخابات، مؤكدين أن الاتحادات الطلابية القادمة عن طريق هذه الانتخابات ستكون باطلة. وأكد المعتصمون أن طلاب الإخوان المسلمين ليس لهم الحق في فرض آرائهم علي 2 مليون طالب جامعي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية. ووقعت مشادات بين عدد من الطلاب المنتمين للإخوان المسلمين وممثلي الحركات الطلابية أمام قبة الجامعة،وتدخل عدد من الطلاب العقلاء قبل أن تتحول المشادات الي اشتبكات. ونفت ادارة الجامعة قيامها بفصل 35 طالبا من المعتصمين علي خلفية احتجازهم لرئيس الجامعة وعدد من الشخصيات العامة علي رأسها الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق ود. منير فخري عبدالنور وزير السياحة داخل مبني القبة الخميس الماضي لأكثر من ساعة. ومن جانبه أكد د. حسين خالد وزير التعليم العالي أنه تم إزالة كافة القيود المفروضة علي الطلاب في لائحة 79 سواء في الترشح للانتخابات أو في ممارسة النشاط.وأضاف في تصريحات ل " الأخبار " أن إدارات الجامعات لن تتدخل في شئون الاتحادات الطلابية التي سيتم انتخابها خلال الأيام القادمة، مشيرا الي أنها ستتمتع بكافة الحرية في ممارسة الأنشطة أو في التعبير عن آرائها دون قيود. وأوضح الوزير أنه اضطر الي اجراء الانتخابات وفقا للائحة 1979 وذلك بعد اعتراض الطلاب علي بعض بنود اللائحة الجديدة، لافتا الي أنه سيتم تطبيق اللائحة الجديدة فور انتهاء الطلاب من مناقشتها واقرارها، من ناحية أخري تبدأ رعايات الشباب بالكليات اليوم تلقي طلبات الطعون في المرشحين للانتخابات تمهيدا لاعلان الكشوف النهائية للمرشحين بعد غد الثلاثاء.ووصل عدد الطلاب المرشحين لأكثر من الف مرشح في 20 كلية. وقد حسمت الانتخابات في 4 كليات بالتزكية لعدم اكتمال النصاب القانوني للمرشحين وهي كليات الحاسبات والزراعة والطب البيطري والتربية النوعية والاعلام.