في الانتخابات الرئاسية.. مصر في حاجة إلي رئيس غير تقليدي والشعب يريد رئيسا بحجم مصر ودورها العربي والاقليمي والدولي رئيس يؤمن في قرارة نفسه بأن ما يحدث في مصر كان ثورة.. ولا ينفرد في قراره ويستمع إلي الرأي والمشورة ويكون عادلاً حازماً متزناً وله برنامجه الواضح ورؤيته المستقبلية. وزيادة الاقبال علي سحب أوراق الترشيح حتي وصلت إلي أكثر من 007 بعضهم سحب الأوراق بجدية وفي نيته التقدم للترشيح وليس تقدما من أجل »الشو الإعلامي« امام مقر الانتخابات لدرجة أن أحدهم دخل لسحب الأوراق ومعه لفافة بانجو وخرج من اللجنة إلي النيابة وتم حبسه تحت ذمة قضية المخدرات. وزيادة الاقبال ظاهرة صحية من إيجابيات ثورة 52 يناير ودليل دخول مصر مرحلة جديدة واصبح في مقدور كل مواطن خوض معركة الرئاسة وهذه روح جديدة سرت في المجتمع والكل يحلم بالتربع علي عرش الرئاسة والجلوس في قصر الرئاسة.. وعلينا اختيار الاصلح. علي الرئيس القادم انا يجسد اهداف الثورة ومتطلبات الشعب في حياة افضل ووضع الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية وتحقيق العدالة بين الجميع ورئاسة مصر مسئولية كبيرة وعظيمة وندعو الله أن يولي الله رئاسة مصر من يصلح من ابنائها.. والكل سيتكاتف مع من يختاره الشعب للنهوض بهذا الوطن من أجل الاستقرار والنهضة بإذن الله تعالي. ومن اجل اختيار الافضل والاصلح رئيسا لمصر ولان كلنا نخاف علي بلدنا ونتطلع الي مستقبل افضل يجد فيه المواطن ما يعينه علي حياة كريمة في مناخ من الحرية والعدالة والمساواة التي نتعطش إليها علي ارض مصر. نريد في الرئيس القادم الحفاظ علي كرامة الوطن والمواطن وأن يرعي الله في تصرفاته وزاهدا في الكرسي ويدرك هموم الناس وأن تكون افكاره قابلة للتطبيق وواقعية وأن يكون قريبا من الشارع والمواطن البسيط يرفض الثرثار وأبو لمعة وعبده مشتاق ويبيع الاوهام لنا. ونتوقع ان يصل عدد المرشحين للرئاسة ما لا يزيد علي عشرة أفراد لهم برامجهم وخلفيتهم التي يعرفها كل مواطن.. لكي يكون كل انسان منتجا وأن يضع الملف الاقتصادي علي قمة برامجه وعلاج الانفلات الأمني الذي أدي إلي الانهيار الاقتصادي وتوقفت عجلة الانتاج وانهيار السياحة التي هي مصدر هام للدخل القومي ونستوعب 4 ملايين من العاملين في هذا النشاط. نريد رئيسا بحجم مصر ويعرف قدرها ولا نريد فرعونا جديدا، نريد رئيسا يعرف دوره وأن الشعب الذي انتخبه يستطيع في أي وقت أن يخلعه!!