مستشفي قليوب الجديد لا أجد وصفا أنعته به إلا انه »خرابة كبيرة« وأرجو أن تسامحوني علي هذا اللفظ ولكنه كذلك بالفعل بعد قيام عدد كبير من الأطباء بالتوقيع بالحضور ثم لا تعرف أين هم بعد ذلك.. الأدهي من ذلك انني عندما ذهبت لمسئول بالمستشفي أشكو له فاجأني بقوله اذهب وابحث عنهم.. عدت إلي أمي علي سرير المرض أحاول جاهدا أن ابتسم في وجهها فربما بابتسامتي تتحسن حالتها وتقوي علي مواجهة مرض الكبد إلا أنها سرعان ما تدهورت حالتها بهذا المستشفي ولم أستطع لضيق ذات اليد نقلها لمستشفي آخر ودخلت في غيبوبة كبد وماتت.. فمن يحاسب من أهمل ياوزير الصحة؟ وما الرقم السحري لعدد الجثث الذي يكفي لمحاسبة المقصرين وإعادة الانضباط بالمستشفي. محمد عثمان أحمد شبين القناطر قليوبية