سيناء أصبحت مستباحة، كل فترة تقوم جماعات بتفجير خط الغاز في العريش حتي بلغ حتي الآن في سنة واحدة 31 تفجيرا واهالي العريش قالوا ان المفجرين يأتون من غزة لفعل فعلتهم ثم يهربون من الانفاق، ويقولون إنه لا يمكن أن يكونوا من شمال سيناء لأن المساكن كلها تستخدم الغاز الطبيعي، وكذلك المصانع، وليس من المعقول أن يفجروا خطوط الغاز التي تزودهم به في بيوتهم ومصانعهم. ومن قبل نشر أن هناك أكثر من 0051 سيارة مصرية مسروقة موجودة في غزة وتم تهريبها من خلال الانفاق. واعترف المسئولون في غزة بذلك ولكنهم لم يعيدوها لأصحابها في مصر والتي فتحت أمامهم البوابات لدخولها والتي ظلت مغلقة أيام حسني مبارك، ولم تحدث أيامها سرقات للسيارات في مصر أو تفجير لخطوط الغاز!! واذا كان للحفاظ علي أمن سيناء يجب اعادة اغلاق البوابات وتدمير الانفاق فلابد من فعل ذلك من جديد كما كان أيام مبارك. وكما يقول المثل المصري »خيرا تعمل شرا تلقي«!!. وعلي مدي ثلاثين سنة سمعنا من مبارك عن اعادة تعمير سيناء، ولم يفعل شيئا حتي خلع!! ثم جاءت حكومة عصام شرف وقالت تصريحات كثيرة، وذهبت وذهبت معها التصريحات أيضا. وجاءت حكومة الجنزوري بتصريحات حلوة تحمل الخير لمصر وخاصة سيناء. وأيام الوزارة أصبحت معدودات ولم يتم توزيع الأراضي للزراعة أو البناء، وقال لنا الجنزوري إننا لن نركع وركعنا لأمريكا والحمد لله!!. فهل ستذهب وزارة الجنزوري دون إعادة الحياة إلي سيناء وتعميرها، وهي لو فعلتها ستكون حسنة باقية لها طوال العمر مع إعادة سيارات المصريين التي سرقها أهل غزة من مصر. وقد يتحرك أعضاء مجلس الشعب ويفعلونها.. ربما.