مفتى الجمهورية خلال المؤتمر اكد د.علي جمعة مفتي الجمهورية ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان البحث العلمي لابد ان يكون له مكان مكين في الدستور الجديد وان مؤسسة مصر الخير اشتغلت في البحث العلمي وجميع المجالات الاخري من صحة وتعليم ومساعدات انسانية وغيرها واتضح ان البحث العلمي هو روح باقي المجالات وان مجتمع دون بحث علمي جسد بلا روح فهو قضية حياة أو موت.. نجاح أو فشل.. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر »العلم والتكنولوجيا والابتكار في الدستور المصري الجديد« الذي نظمته مؤسسة مصر الخير امس بالقرية الذكية برئاسة د.علي جمعة ومشاركة 031 عالما وخبيرا في مجال البحث العلمي والسياسة والاقتصاد. واشار د.جمعة في كلمته إلي دور ومسئولية المجتمع الاهلي في البحث العلمي مشيرا إلي ان الدستور يعبر عن حاجة المجتمع الحالية واستشراق المستقبل. وقال العالم المصري مجدي يعقوب: البحث العلمي هو الدعم الرئيسي لنهوض مصر وتنميتها في المرحلة الراهنة فالمجتمع المصري مجتمع عريق يستحق كل الخير ولكنه ظلم كثيرا والآن هناك شعاع من النور وهناك فرص ضخمة لاستعادة ما فاته لان اهم شيء في حياة الناس لابد ان تكون خدمة الانسان وخدمة العلم. وقال د.علاء الدين ادريس رئيس لجنة البحث بمؤسسة مصر الخير ان قضية البحث العلمي قضية رأي عام وشأن وطني لابد من الاهتمام به وحمايته. واشارت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي إلي ان الوزارة ارسلت إلي المعاهد والجامعات لمعرفة مقترحاتها خلال المرحلة المقبلة من تشريعات وقوانين وكيفية خدمة المجتمع مؤكدة ان مصر تحتاج إلي العديد من القوانين المنظمة للبحث العلمي ولهذا فان الوزارة تناقش 3 مشروعات قوانين والتي تتمثل في تفعيل قانون منظومة البحث العلمي وقانون الابحاث الاكلينيكية التي تحكم دراسة الدواء علي المرضي وقانون الجامعات والبحث العلمي وسيتم الانتهاء منها في غضون شهرين. وقال الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم ان الدساتير وضعت لتنظيم العمل لمختلف الشعوب ولكنها في المنطقة العربية وضعت لحماية اشخاص وفئات معينة ودعمها وظلم فئات اخري واكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق ان اهم شيء في الفترة القادمة هي صناعة المستقبل والتي لن تكون إلا من خلال التعليم والبحث العلمي ولن نصل إلي مرحلة الانتاج إلا من خلال البحث العلمي.