انشغلت جميع وسائل الإعلام بأنف البلكيمي وتجميلها وكأن جميع مشاكلنا قد حلت ما عدا أنف سيادة النائب وبلاغه الكاذب وأظن أنه يكفي إعتذار النائب وتقديم استقالته من الحزب والبرلمان لنغلق هذا الملف ونفتح علي خلفيته ملف أكثر أهمية وخطورة وهو حق المريض أي مريض في عدم إفشاء أسرار مرضه لدرجة أن الإلتزام المهني للأطباء إذا عاودوا المريض في منزله تكون ملابسه وعفش المنزل وأي شيء تقع عليها عين الطبيب من أدق الأسرار التي لا يجب علي الطبيب إفشاءها وإلا كان مخالفا للقسم الذي أدلي به عند التخرج يوجب المساءلة المهنية والقانونية فما بالك بأسرار طبيعة مرض المريض وما أجري له من تدخل طبي أو جراحي لذلك أضع أمام نقابة الأطباء ما قام به الأطباء المعالجون للبلكيمي من إفشائهم لسر من أسرار المريض وبيان مسئولية المستشفي والأطباء من عدمه حتي لا يفقد المرضي ثقتهم بالأطباء ويأمنون علي أسرارهم. دكتور عزي شهدي مصر الجديدة