بحث المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الجهود العربية والدولية لحل الأزمة السورية وتطورات الأوضاع بالمنطقة.. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأزمة والجهود الدبلوماسية الروسية لاحتواء الموقف. وأكد الجانبان علي أهمية بذل الجهود للخروج من الأزمة الحالية وتهيئة الأجواء للتباحث بين جميع الأطراف السورية وحلها من خلال المفاوضات في إطار المصلحة العليا للشعب السوري. وقدم المشير طنطاوي تهنئة المجلس الأعلي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوليه فترة رئاسة جديدة والتطلع لبداية مرحلة جديدة من التعاون والعلاقات المتميزة بين البلدين.. كما قدم المشير طنطاوي الشكر للجانب الروسي علي استمراره في دعم الاقتصاد المصري خاصة في مجال السياحة. حضر اللقاء محمد كامل عمرو وزير الخارجية وعدد من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة والسفير الروسي بالقاهرة. وكثفت مصر خلال الساعات الماضية جهودها المتواصلة والحثيثة مع كافة الأطراف الفاعلة.. للتوصل إلي حل للأزمة السورية ووقف نزيف الدماء. وأوضح عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان ضيق الوقت حال دون عقد لقاء ثنائي بين عمرو ولافروف.. وتم الاكتفاء بطرح الرؤية المصرية خلال الاجتماع الوزاري لدول المبادرة العربية في حضور وزير الخارجية الروسي. من جانبه أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي علي انه اتفق خلال اجتماعه بوزراء الخارجية العرب علي خمس نقاط رئيسية بخصوص الأزمة السورية تتمثل في وقف العنف من أي طرف داخل سوريا، وإنشاء آلية رقابة محايدة، وشدد لافروف -خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية والشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر أمس- علي الاتفاق علي عدم التدخل العسكري الخارجي في سوريا، بالاضافة إلي العمل علي وصول المساعدات الإنسانية للسوريين بدون اعاقة. »تفاصيل أخري ص21«