انور البلكيمى مازال يتلقى العلاج المستشفي أجري عملية تجميل وطلب عدم تسريب الخبر لأن حزبه يحرم هذه العمليات بعد حالة التعاطف الشديد مع أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب عن دائرة السادات والذي تعرض لحادث سطو مسلح بالطريق الصحراوي أسفر عن اصابات بالغة وسرقة 001 ألف جنيه، حرر أطباء مستشفي سلمي للتجميل محضراً أكدوا فيه أن النائب كاذب وأنه مكث بالمستشفي يومين لإجراء عملية تجميل بالأنف وغادر في المساء ثم ادعي تعرضه للضرب والسرقة. الأخبار انتقلت إلي مستشفي الشيخ زايد للقاء النائب الذي قال إنه فوجيء ببلاغ الأطباء ضده مشيراً إلي أنه لا يملك سوي قول حسبي الله ونعم الوكيل وأوضح أنه كان فعلاً في المستشفي لإجراء جراحة بسيطة في الجيوب الأنفية خرجت بعدها متوجهاً لبلدي حيث تعرضت للحادث علي الطريق. ومن ناحيته أدلي أطباء وفريق التمريض بمستشفي التجميل بالعجوزة بأقوالهم أمام المباحث حيث أكدوا أن النائب دخل المستشفي يوم 72 فبراير لإجراء عملية تجميل بالأنف واستمر بها حتي يوم 92 فبراير وأنه قام أثناء اتمام إجراءات الخروج بالتنبيه علي إدارة المستشفي بعدم تسريب خبر عملية التجميل لوسائل الإعلام وذلك لانتمائه لحزب النور السلفي الذي يحرم إجراء تلك العمليات. وفي الوقت الذي بدأت فيه نيابة إمبابة التحقيق في الواقعة أكد د.يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور أنه لا يجوز الحديث عن بلاغ أمام القضاء بينما أكد محمد حلمي البدوي مدير مستشفي التجميل في مؤتمر صحفي أن النائب حضر إلي المستشفي ظهر يوم 92 فبراير وأجري له الدكتور محمود ناصف عملية تجميل لتصغير الأنف وسدد 8 آلاف جنيه قيمة تكلفة العملية بعد أن وقع بالموافقة علي اجراء العملية وتم عمل قطع أسفل الأنف وفتيل بالداخل وخرج من المستشفي بدون إذن في الثانية بعد منتصف الليل.