عفت أبوالعزم يبدو ان نادي برشلونة الفائز بالدوري الاسباني للموسم الحالي كان طرفا في المنافسة الملتهبة بين عفت أبوالعزم مرشح الحزب الوطني وغريمه كامل البعثي مرشح حزب الوفد للمنافسة علي مقعد العمال الذي تدور عليه رحا المعركة الانتخابية حاليا بدائرة الباجور حيث فوجيء الحضور بالمؤتمر الشعبي الذي نظمه الحزب الوطني بالدائرة لدعم ومساندة مرشحه أبوالعزم بالمحاسب سامي فتح الباب رئيس مدينة الباجور يعقد مقارنة طريفة تعكس طبيعة المنافسة الحالية بين مرشحي الوطني والوفد بالدائرة واصفا الأول بنادي برشلونة الاسباني في قوته وشعبيته بينما وصف مرشح الوفد بنادي كفر البطيخ بدمياط مسقط رأس عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني والنادي الاسماعيلي في تجسيد من جانب رئيس المدينة لطبيعة المنافسة بين الطرفين! في نفس الوقت أشاد فتح الباب بالدعم المهم والمحوري من جانب كمال الشاذلي نائب الشعب في دائرة الباجور ومساندته لعفت أبوالعزم مرشح الشوري معددا أهم إنجازات الشاذلي والوطني بالدائرة وأبرزها تطوير المستشفي المركزي بتكلفة مالية قدرها 521 مليون جنيه وإقامة الكوبري العلوي الحديث ليخدم 84 قرية بمركز الباجور، بالاضافة لإنجازات الصرف الصحي والمدارس والبنية التحتية، كما تحدث مرشح الوطني عن الدائرة عفت أبوالعزم مؤكدا ان الباجور تعد واحدة من أهم معاقل الحزب الوطني وحمل الناخبين رسالة للمشاركة الايجابية أول يونيو لاختيار مرشح الوطني. وواصل عفت أبوالعزم طرائفه أثناء إلقاء كلمته مؤكدا ان انتخابات 4002 الماضية بالشوري والتي شهدت الاشراف القضائي علي الصناديق الانتخابية أسفرت عن نتيجة ايجابية وغير متوقعة لفوزه الكاسح، مشيرا إلي ان تلك النتيجة كانت كفيلة لالتحاقه بكلية الطب!! ومن المعلوم ان أبوالعزم مرشح الوطني يعد من أقدم العمد بالمحافظة حيث عمل بالعمودية منذ عام 9691 حتي 4002 وله شعبية المحبوبة بقري الدائرة. وفي كلمته بالمؤتمر الجماهيري الذي عقد بمقر الساحة الشعبية بمدينة الباجور أكد د. مغاوري شحاتة أمين الحزب الوطني بالمنوفية ضرورة اليقظة الكاملة وعدم الاستهانة بالخصوم والمنافسين والبعد عن العشوائية والارتجال في إدارة المعركة الانتخابية بين الوطني ومنافسيه سواء من الجماعة المحظورة أو من الوفديين وحذر دياب من الاستسلام للأفكار السلبية مطالبا الجميع بالخروج للمشاركة الايجابية رجالا ونساء وشبابا في اطار جهود توعية يبذلها أعضاء الحزب الوطني لمساندة مرشحيه في معركة الشوري، مشيرا إلي ان الخروج للصناديق هو أفضل ضمان لعدم تزوير إرادة الناخبين محذرا من ان تتحول الأغلبية بالحزب الوطني إلي ما يشبه غثاء السيل بتكاسلهم وعزوفهم عن المشاركة في إدارة المعركة الانتخابية القادمة.