عبدالله بن حمد العطىة عقدت صباح امس بقطر الدورة الحادية والعشرون للمجلس الوزاري للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين برئاسة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري. ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمة امام الجلسة الافتتاحية للمجلس علي ضرورة مساعدة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين علي ان تركز في اعمالها علي تفعيل العمل العربي المشترك والبحث عن وسائل مناسبة لخلق كيانات قادرة علي الصمود في وجه الازمات مستفيدة في ذلك من التجارب الناجحة لدي الدول المتقدمة والابتعاد عن النمطية في ادارة اعمالها. ونوه عبدالله بن حمد العطية بالانجازات التي حققتها المنظمة خلال الدورة العشرين للمجلس الوزاري برئاسة فوزي فرانسو حريري وزير الصناعة العراقي في اطار التطوير والتحديث المستمر لعمل المنظمة. واعرب عن امله في ان تتخذ المنظمة في دورتها الحادية والعشرين القرارات المناسبة لدعم مسيرة التنمية الصناعية في الدول العربية .. قال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين /ايدمو/ إن هناك تصورات كثيرة لعمل المنظمة في المرحلة القادمة منها عقد المنتدي الصناعي العربي الدولي بشكل دوري وإنشاء بوابة الكترونية للصناعة العربية علاوة علي إنشاء ناد للمستثمرين الصناعيين. وأضاف ردا علي سؤال بشأن أهم نشاطات المنظمة في حال ما إذا فاز بدورة أخري لرئاستها , أن البوابة التي تعتزم المنظمة إنشاءها ستقوم بمنهجة المعلومات والبيانات وهي ليست عملية تجميع كما يظن البعض بل هي تحليل وترتيب وتصنيف , ومن هذا المنطلق فإن تلك البيانات ستفيد المستثمر العربي الصناعي في أخذ المعلومات في الوقت المناسب وبالتكلفة المناسبة وتساعده علي اتخاذ القرار المناسب. وأشار في تصريح صحفي امس علي هامش المنتدي الصناعي العربي الدولي الذي انطلقت فعالياته بقطر , إلي أن النادي هو عبارة عن تجمع دوري بين أصحاب الاستثمار الصناعي لإعطائهم البيانات الحديثة والدقيقة وخلق شراكات بينية ، مؤكدا أن المشكلة الكبيرة التي يواجهها العالم العربي هي غياب المعلومات ولذلك ظل المشرق العربي تنقصه المعلومات الدقيقة عن المغربي العربي والعكس. وأوضح أن من توجهات المنظمة كذلك دعم القطاع الخاص بقوة ، مؤكدا أنه آن الأوان لذلك القطاع ليقوم بدوره بشكل مستقل ويبتعد عن الاتكالية علي الحكومات، مضيفا أن هناك فرصا كثيرة للاستثمار الصناعي في العالم العربي توفرها المنظمة وغيرها من المنظمات الأخري المتخصصة في الجامعة العربية، ومن هذا المنطلق قال إن المنظمة تفكر في دعوة القطاع الخاص العربي لإنشاء شركات عربية قابضة تعمل علي المستوي القومي. وشدد علي ضرورة أن تلحق الدول العربية بالثورة التي تحدثها تطبيقات /النانو تكنولوجي/ باعتبارها تعمل علي الإنتاج بالجملة، مشيرا إلي أن بعض التقارير تشير إلي أن الفارق الزمني بين الدول العربية والدول الغربية علي هذا الصعيد لا يتجاوز عشر سنوات ، مؤكدا أن تجربة جامعة الملك عبد الله ومراكز أخري متخصصة بالمملكة العربية السعودية تستحق التقدير والإشادة وقد قطعت شوطا كبيرا.