سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردود فعل غاضبة من القوي السياسية حول حادثي أبوالفتوح والبرنس الكتاتني يطمئن علي مرشح الرئاسة.. والأحزاب تنتقد أداء الأمن
حزب النور للوزراء: اعتدلوا أو اعتزلوا.. مرسي: مطلوب سرعة تطهير الداخلية
عماد عبدالغفور - محمد مرسى - عصام العريان تواصلت ردود الافعال الغاضبة من الاحزاب والقوي السياسية والمرشحين المحتملين للرئاسة حول حادثي الاعتداء علي كل من د. عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة والنائب حسن البرنس، محملين وزارة الداخلية مسئولية الانفلات الامني، وحذروا من وجود مخطط تخريبي للبلاد يتطلب تضافر الجهود للتصدي له. وقد تلقت حملة د. عبدالمنعم ابو الفتوح اتصالات هاتفية من د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب و المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ود.محمد غنيم والشاعر تميم البرغوثي والداعية د. سلمان العودة ود. أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب وعدد من الشخصيات العامة للاطمئنان علي حالته الصحية خاصة انه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة بمنزله لمدة 48 ساعة. و أدان د. عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي ما تعرض له د. عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من حادث اعتداء إجرامي، وقال هو لا شك جزء من المخطط التخريبي الذي يجري في البلاد. ودعا عبد الغفور الوزراء والمسئولين بقوله: تحملوا مسؤوليتكم، وقال لهم " إما اعتدلتم وإما اعتزلتم". ومن جانبه صرح الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مثل هذه الحوادث التي تعرض لها كل من د. عبد المنعم ابو الفتوح ود. حسن البرنس يؤكد أن هناك خللاً أمنيًّا واسعًا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف، مشيرًا إلي أن الحادث لا ينبغي أن يفهم علي أنه حادث جنائي. وطالب مرسي بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية، وإعادة هيكلتها، والعمل الجاد لإعادة الأمن في الشارع المصري، محذرًا من خطورة التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه. وحمل مرسي المسئولية في هذا الحادث للجهاز الأمني، مؤكدًا أن الحزب سبق أن طالب وزير الداخلية بالقيام بحملة تطهير داخل الوزارة من خلال الاستعانة بالشرفاء من أبناء الوزارة. وأكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن تكرار حوادث الاعتداء علي الشخصيات السياسية يدل علي أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة. وقال العريان في تدوينة له علي حسابه الشخصي علي تويتر: "تكرار حوادث الاعتداء علي الشخصيات السياسية يدل علي أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة، فتوالي حادثي الاعتداء علي د. عبد المنعم أبو الفتوح ود. حسن البرنس يدل علي إصرار جهات في وزارة الداخلية علي التقصير والإهمال؛ مما يقتضي المحاسبة.... خالص دعواتي لهما بالسلامة والشفاء". وقال د. أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب أن الحادث الذي وقع للدكتور حسن البرنس مدبر وبفعل فاعل، مشيرًا إلي أن كل الشواهد تؤكد ذلك، فالسيارة التي قطعت الطريق علي عربة الدكتور البرنس خرجت فجأة لتقف أمامهم، كما أن هذه السيارة تحمل لوحات غير مسجلة وليست صحيحة. ومن جانبه استنكر د. عبد الله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الحادث المؤسف الذي تعرض له د. عبد المنعم ابو الفتوح محملا وزارة الداخلية المسئولية عن هذا الحادث ، واكد علي ان الحادث مدبر من فلول النظام السابق لاحراج النظام الحالي وادانت حركة 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) وزارة الداخلية بسبب ما وصفته بالأداء الضعيف وعدم تمكنها حتي وقتنا هذا من تدارك حالة الانفلات الأمني وطالبت الحركة بتطهير مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية. ومن جانبه ادان حزب الوسط برئاسة المهندس ابو العلا ماضي رئيس الحزب، الحادث الاجرامي الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل أمس الأول، واستنكر ماضي بشدة هذا الحادث الاليم، متمنيًا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الشفاء العاجل.