سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم ساخن أمام مجلس أسر الشهداء والمصابين المصابون حاصروا المكان وحبسوا الموظفين في مكاتبهم 8 ساعاتد و رئيس المجلس: بلاغات للنائب العام ضد أصحاب المستندات المزورة
دخل المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين أزمة جديدة بين المصابين الذين لم يحصلوا علي مستحقاتهم حتي الان المسئولين بالمجلس القومي حيث قام عدد من مسئولي اللجان الشعبية والمصابين بحبس موظفي المجلس القومي بعد ان اغلقوا الباب الرئيسي للمجلس بقفل كبير الحجم ومنعوا اي شخص من الخروج والدخول احتجاجا علي عدم قبول اوراقهم .. حيث يتم التعامل مع الحالات التي تتوافد علي المجلس من خلال ثلاثة شبابيك بالخلف من حيث قبول او تقديم الاوراق مما ادي الي حدوث حالة من الهرج والغضب من المصابين واهالي الشهداء الذين اكدوا علي ان هناك تلاعبا من مسئولي المجلس بالاوراق واختيار اسماء بعينها ليتم رفعها لوزارة المالية ..شكك العشرات من المصابين واهالي الشهداء في اداء موظفي المجلس بعد ان تم منعهم من الدخول واغلاق الباب مؤكدين ان اغلاق الباب تم بواسطة الامن مع عدد من اللجان الشعبية . واكدوا علي وجود بلطجين بداخل المجلس وخارجه لم يخلو المجلس القومي من البلطجية الذين تواجدوا بالداخل والخارج مستغلين رغبة العديد من المصابين واهالي الشهداء الذين لم تقبل اوراقهم حتي الان بفرض اتاوات عليهم تتراوح من خمسة الي عشرين جنيها علي الفرد حتي يتم دخولهم الي مقر المجلس او تقديم اوراقهم وارهابهم مما ادي الي قيام عدد من الشباب الذين تعرضوا لهذه البلطجة بتحرير محضر بقسم شرطة الدرب الاحمر منهم ياسر ابو عوف وعمر احمد عيد بقيام عدد من البلطجية باستغلالهم واخذ اموال منهم .. كما تم ضبط عدد منهم بحوزته اقراص مخدرة واسلحة بيضاء من جانب قوات الامن .. وقال أحمد عيد "27 سنة " انه يعاني منذ شهور الروتين والتباطؤ من جانب المسئولين بالمجلس حيث اصيب بطلق ناري في كتفه ولم يعمل ولم يستطع الحصول علي مستحقاته ولا يستطيع العمل نظرا لاصابته وانه قام بصحبة اخرين بتحرير المحضر بعد ان تعرض كغيره لعمليات استغلال من جانب عدد من البلطجية وفرض اتاوات عليهم . وأكد عدد من المصابين في جمعة الغضب انهم مازالوا الضحية حتي الان لتباطؤ الحكومة وان حبس الموظفين بالمجلس خطوة اولي حتي يتم التعامل معهم بأدمية ..ويقول ياسر عبد المجيد احد المصابين بجمعة الغضب لقد اغلقنا الباب كمصابين بسبب المستحقات التي لم نحصل عليها حتي الان ولم يتم الصرف لنا رغم ان اوراقنا مستوفاة ومجلس الوزراء قد اعلن انه تم الصرف للجميع المصابين ولكن لم يتم الصرف الا لمن تم رفع اسمه لوزارة المالية ..وقال احمد حسن احد مسئولي اللجان الشعبية ان المجلس قام بتعليق 571 اسما من المصابين واهالي الشهداء ولكن لم يتم الصرف لهم حتي الان وان التصريحات التي خرجت من رئيس المجلس لم تكن الا تهدئة فقط وان كل مسئول بالداخل يقول لنا كلاما مختلفا عن غيره .. مشيرا الي ان سوء الادارة هو الذي اوصلنا لهذا الامر ..كما اكد المصابون الذين اغلقوا الباب وحبسوا الموظفين ان الباب سيتم فتحه فقط اثناء الصلاة وعدا ذلك لن يفتح . من جانبه أكد الدكتور حسني صابر رئيس المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين في تصريحات خاصة للاخبار ان المجلس لن يقبل اي اوراق من اي مصاب او اهالي الشهداء الا ابتداء من يوم 22 مارس المقبل حتي يتم الانتهاء من الطلبات والاوراق المقدمة خلال الفترة الماضية .. مشيرا الي ان من تم رفضه كان بسبب عدم استيفاء الاوراق او لكونه لا يستحق وهم كثير ومن يدعي انه مصاب وان المصيبة الاكبر هي ان هناك من قدم اوراق مزورة للمجلس حتي يحصل علي الفلوس المستحقة وهذا سنقوم بتقديم بلاغ للنائب العام ضده بالتزوير واهدار المال العام . كما قام المجلس بتعليق عدد من اللافتات داخل المقر لجميع الوافدين مكتوب فيها " انه ابتداءا من 22 مارس 2012 سيتم استقبال طلبات المصابين واسر الشهداء المتخلفين عن التقديم وان الاوراق المطلوبة هي :صورة البطاقة بالرقم القومي وشهادة الوفاة واصل تقرير الطبي من المستشفي حكومي.