أكد الدكتور محمود شريف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن القائمين علي جيش مصر أمناء علي هذا الجيش كما أنهم أمناء علي تأمين هذا البلد.. وقال رغم انني لا أدعي علما بتفاصيل سلاح الجيش المصري إلا أنني أعتقد أن هذا التسليح في أمان. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده بمدينة الحرفيين بالمنصورة مساء أمس الأول ورفض الدكتور شريف التشكيك في اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات رئاسة الجمهورية مؤكدا أنها تضم أعلي المستويات القضائية في مصر.. وأن اللجنة كانت قد أعدت بالفعل برنامج الانتخابات وكانت ستعلنه ولكن نظرا للاقبال الكبير من المصريين بالخارج علي التسجيل وعدم استطاعة سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج علي استيعاب هذا العدد وجدت أن الأمر في حاجة لمزيد من الدراسة. وأكد أن سياسة مصر الخارجية يجب أن ترتكز علي مبدأ اننا بلد لا نعادي أحدا ونمد يدنا للجميع مع الحفاظ علي الكرامة والندية مع الأخذ في الاعتبار أن الأمن القومي المصري هو ضرورة أساسية وأن هناك محيطا خارجيا لهذا الأمن لابد من الحفاظ عليه.. فلابد من الحفاظ علي العلاقات الجيدة مع الدول العربية ودول حوض النيل والدول الاوروبية والآسيوية وأحافظ علي علاقتي بأمريكا واذا أرادت مساعدتنا فأهلا وسهلا، أما اذا كانت ستفرض علينا شروطا »تغور المعونة«. أما الأمن الداخلي فهو ضرورة حتمية وبدونه لا عمل ولا استثمار مشيرا إلي أن رجل الأمن يجب أن يتسم بالحزم والانضباط وهذا لا يتعارض مع حسن معاملته للمواطن ولا مع الحرص علي مصالح الناس.. كما أشار إلي أن إعادة هيكلة الأمن في الجانب الأمني تبدأ من تغيير العقيدة الأمنية في كلية الشرطة أما الجانب الإداري فلا يحتاج لأكثر من 3 شهور. وأكد الدكتور شريف أن برنامجه الانتخابي وما يطرحه خلاله من حلول لمشاكل مصر الحقيقية ناتج عن تجارب واقعية وليس مجرد برامج منشورة في كتب أو أفكار النظرية مشيرا إلي أن مشكلة البطالة في مصر والتي يعاني منها حوالي 3 ملايين و004 ألف شاب يمكن حلها بصورة واقعية.