حالة من الجدل الواسع أثاره القرار الذي أصدره الكابتن أنور صالح القائم بأعمال رئيس إتحاد الكرة بضم المحامي إبراهيم إلياس إلي اللجنة المشكلة لتسيير شئون الاتحاد والتي تضم مع أنور صالح كلا من : عصام صيام وحسين حلمي ومحمد الماشطة وعزمي مجاهد وفوزي غانم .. لم يكن الجدل الذي أثير حول هذا القرار للتشكيك في إسم وسمعة إلياس وإنما لعلاقته القوية والوطيدة جدا بالكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة المستقيل مؤخرا ، وهي علاقة معروفة لدي الجميع ولا يخفيها أي منهما بل تصل لحد الالتصاق التام في كثير من الاعمال والمواقف ، بل أن إلياس هو أحد أهم المحامين الذين يعتمد عليهم زاهر في كافة القضايا والازمات ، بل أن البعض يذهب لما أبعد وأكبر من ذلك .. وبقدر حجم الدهشة من القرار جاء التساؤل أيضا حول ماهية الاسباب الملحة التي تستدعي ضم إلياس للجنة إدارة شئون الاتحاد وفي هذا التوقيت بالذات ، خاصة وأن إلياس لا يملك أية خبرات زائدة عن الاسماء الموجودة باللجنة ، ولو أنها كانت الحاجة إلي خبراته القانونية بإعتباره محام وعضو مجلس نقابة المحامين بحسب كلام أنور صالح ، فإن اللجنة تضم إثنين من المحامين هما حسين حلمي ومحمد الماشطة وكلاهما مشهود له بالخبرة والكفاءة .. وإذا كان بعض المعترضين علي إلياس يرون أن إنضمامه للجنة إدارة الاتحاد لخدمة أهداف ومصالح زاهر وأعوانه داخل الاتحاد ، إلا أن خط سير الاحداث داخل الجبلاية ينبئ بغير ذلك ، خاصة بعد المواقف القوية التي أبداها حسين حلمي في الفترة الاخيرة ورآها البعض أنها تصب في مصلحة الجمعية العمومية وليس في صالح المجلس السابق ، حيث أن حسين حلمي كان قد أقر بأحقية الجمعية العمومية في دعوتها للانعقاد غير العادي لإنتخاب مجلس إدارة جديد وهو ما يرفضه أعضاء المجلس السابق الذي مازال بعض أعضائه يأملون في العودة لمواقعهم مرة أخري. من جانب آخر قررت اللجنة المسئولة عن تسيير شئون الاتحاد تشكيل لجنة فنية جديدة للاتحاد تضم كلا من : د . محمود أبو العينين رئيسا وعضوية طه الطوخي وحاتم صبري بالاضافة لهشام حسن مقررا .. وقال أنور صالح أن هذه اللجنة ستكون مسئولة عن متابعة أوضاع المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة .. علي صعيد أخر نفي كل من الحكمين محمد الحنفي وطارق سامي وجود أية علاقة لهما بالمنشور السري الذي قام أحد الاشخاص بإرساله إلي بعض وسائل الاعلام أمس وتضمن هجوما علي لسانيهما ضد الكابتن محمود عثمان الحكم الدولي السابق ووالد الحكم الحالي سمير محمود عثمان .. وقال الحنفي وطارق أن هذا الكلام لا علاقة لهما به من قريب أو بعيد مؤكدين أنه كلام مدسوس الهدف منه التحريض ضدهما خاصة وأنهما مرشحان للشارة الدولية قريبا ، ويريد هؤلاء المحرضون أن يخرجاهما من هذه الترشيحات.