نائب الرئىس الصىنى ونظىره الأمرىكى فى لوس أنجلوس اختتم نائب الرئيس الصيني "شي جين بينج" المرشح بقوة لخلافة الرئيس زيارته الرسمية الي الولاياتالمتحدة، بالتأكيد علي ان "قوة وإستقرار الصين لا يجب ان يكونا مبعث تهديد لأي دولة". وجاءت زيارة "شي" التي استغرقت أربعة أيام في وقت إزدادت فيه التوترات الثنائية بسبب الخلافات حول سعر العملة الصينية التي تؤدي الي تبادل تجاري غير متوازن لصالح بكين - في حين تكافح إدارة الرئيس باراك أوباما لإنقاذ الإقتصاد الأمريكي من عثرته. وقال "شي" خلال لقاء في مدينة "لوس أنجلوس" بولاية كاليفورنيا، إن ما يتردد عن أن أمريكا هي الطرف الخاسر في علاقاتها التجارية مع الصين، هو محض إفتراء، حيث ان الواردات الصينية "رفعت مستوي معيشة الأمريكيين ووفرت أكثر من 3 مليون وظيفة في الولاياتالمتحدة بين عامي 2001 و2010". وتعد الولاياتالمتحدة والصين هما الشريك التجاري الأول لبعضهما البعض، وتسعيان ذفي ظل عالم تهدده أزمة انكماش اقتصادي - لزيادة معدلات التبادل التجاري بينهما. وفي ظل تواتر الخلافات السياسية والعسكرية بين البلدين ارتفعت نسبة الصادرات الأمريكية الي الصين بنسبة 33٪ في العامين الأخيرين، لتصل الي مائة مليار دولار لأول مرة، في مقابل ارتفاع النسبة لدي الجانب الصيني ب 23٪ بقيمة صادرات بلغت 365 مليار دولار. ومع نهاية 2011 باتت الصين تمتلك 1,1 تريليون دولار من قيمة سندات الخزانة الأمريكية مما يلقي ضغوطا اضافية علي واشنطن التي يجب عليها تجاوز الخلافات للحفاظ علي ثقة دائنيها. وأكد نائب الرئيس الامريكي "جو بايدن" خلال لقائه مع "تشي" أن العلاقات مع الصين هي الأهم بالنسبة لواشنطن خلال القرن ال21.