كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مشروع ميزانية إدراته لعام 2013 التي يطغي عليه طابع إنتخابي الي حد كبير، اذ تجمع بين زيادة الضرائب علي الأغنياء والإستثمارات في البني التحتية. وتبلغ قيمة الميزانية نحو3800 مليار دولار ويفترض ان يبدأ تطبيقها اعتبارا من الاول من اكتوبر القادم. وتراعي الميزانية استمرار اتفاقيات خفض النفقات التي أبرمت مع اعضاء الكونجرس العام الماضي وتقترح خفض العجز المتراكم اربعة آلاف مليار دولار حتي 2022. لكنها تشير الي ان الولاياتالمتحدة ستواجه عجزا بقيمة 901 مليار دولار في 2013 اي 5.5 ٪ من اجمالي الناتج الداخلي. وقال أوباما الذي يباشر حملته الإنتخابية للفوز بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر القادم ان "الإنتعاش يتسارع واخر ما نحتاج اليه حاليا هو العودة الي السياسات نفسها التي اوقعتنا في هذه المشاكل"، ملمحا بذلك الي مواقف خصومه الجمهوريين في الكونجرس. من جهتهم أعرب الجمهوريون الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب عن معارضتهم للمشروع معتبرين انه بعيد تماما عن معالجة مشكلة الدين العام الذي يقترب من نسبة 100٪ من اجمالي