اشتعلت المنافسة في دائرة جنوبالجيزة التي تضم الهرم وقسم الجيزة والعمرانية وبولاق الدكرور.. وتعد حرب اللافتات ظاهرة واضحة في هذه الدائرة التي يتصارع فيها كل من احمد سميح درويش مرشح الحزب الوطني مع المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد علي مقعد الفئات بالدائرة واشتدت حرب اللافتات بينهما.. ويوسف خطاب مرشح الحزب الوطني »عمال« مع عزب مصطفي من المحظورة وعضو مجلس الشعب الحالي. كانت الايام الماضية قد شهدت زيادة في حرارة اللافتات خاصة بعد قيام رئيس حزب الغد بنشر مئات اللافتات المؤيدة له في مختلف انحاء الدائرة بألوانها البرتقالية التي تميز حزبه.. الامر الذي دفع منافسه من الحزب الوطني في الدخول الي هذه المعركة بقوة حيث اكد احمد سميح مرشح الحزب الوطني انه علي اتصال بأهم الخطاطين في الدائرة والذين اكدوا له ان هناك مئات اللافتات سوف يتم نشرها في أهم الميادين والشوارع. واضاف سميح ان المنافسة في الدائرة شكلية خاصة ان المنافس مع احترامه له ليس له مكان أو اقارب في هذه الدائرة وكان عليه ان يبحث له عن دائرة اخري يحظي فيها بالتأييد المناسب أو ان كان ينزل في الدائرة التي تتبع مقر حزبه مشيرا انه منافس لافتات فقط حيث صرف مليون جنيه علي حملته الدعائية متجاوزا الحد المخصص لها بخمس مرات. ووصف مرشح الوطني علي مقعد الفئات حملة رئيس حزب الغد بانها حملة صماء وقال ان كل اللافتات تحمل اسمه وشعار حزبه فقط اما اللافتات الخاصة بي فان المحبين من ابناء الدائرة والاصدقاء تطوعوا لتعليقها في مختلف المناطق ومنهم بعض لاعبي كرة القدم كحازم امام وعبدالستار صبري. واضاف سميح انه كاحد ابناء الدائرة حريص علي تنفيذ برامج الحزب الوطني التي تعد امتدادا لبرنامج الرئيس مبارك مع التركيز علي احتياجات دائرة جنوبالجيزة للارتقاء بالعملية التعليمية والخدمات الصحية خاصة في القري الشعبية مع تطوير مستشفيات الهرم وأم المصريين والصدر وبولاق الدكرور الي جانب تطوير الجهاز الاداري لخدمة المواطنين مشيرا الي انه عقد حتي الآن أكثر 01 مؤتمرات انتخابية حضرها الآلاف من ابناء الدائرة. من جانبه اكد المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد واحد المنافسين علي مقعد الفئات انه حريص علي التواصل مع ابناء الدائرة مشيرا الي انه عقد مؤتمرا ناجحا للغاية في بولاق الدكرور أول امس للتعرف علي احتياجات المواطنين. في الوقت نفسه بدأت لافتات المرشح المستقل من عزب مصطفي من المحظورة في الانتشار في المنطقة بعد الاتهامات التي صبها خلال الايام الماضية حول اعتقال المناصرين له من ابناء الدائرة.