أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية ان التعديات علي نهر النيل تشكل منعطفا خطيرا تجاه النهر الذي يشكل قضية أمن قومي تؤثر سلبيا علي قطاع الزراعة..جاء ذلك عقب جولة نيلية لوزير الري للوقوف علي التعديات »الصارخة« علي مجري النهر في بني سويف والتي شاهد خلالها قيام أهالي القري المحيطة ب»نيل الواسطي« ببناء. بنايات سكنية داخل حرم النهر بينما طالب احد المواطنين الوزير بتطبيق حد »الحرابة« علي المتورطين في أعمال البلطجة وترويع المواطنين والازالة الفورية للتعديات علي نهر النيل لأنه »حرام شرعا«..وأكد قنديل انه تقرر البدء اليوم في ازالة التعديات علي النهر بالمنطقة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية والبيئة واللجان الشعبية بمركز ومدينة الواسطي وقطاع حماية النيل..وشدد الوزير علي انه سيتم ازالة التعديات الصادر لها قرارات ازالة علي نيل الواسطي والتي ارتفعت نسبتها خلال فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد بعد احداث ثورة 52 يناير المجيدة مشيرا إلي ان أجهزة الشرطة تحتاج إلي الدعم المستمر من قبل الأجهزة الشعبية والتنفيذية..وتضمنت المخالفات قيام المخالفين بعمليات الردم المخالف لأكثر من 05 مترا داخل نيل الواسطي بمحافظة بني سويف وهو ما يؤثر سلبيا علي مجري نهر النيل.