سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مسيرة حاشدة لنواب البرلمان والائتلافات الثورية علي خط النار أعضاء الشعب وشباب الثورة شگلوا حائطا بشريا وطالبوا بضبط النفس وإلقاء الحجارة علي المسيرة يجبرها علي العودة لمقابلة وزير الداخلية
نظم العشرات من اعضاء مجلس الشعب المنتخب المنتمين للتيارات المختلفة مسيرة حاشدة خرجت من البرلمان عصر أمس وتوجهت الي منطقة الاشتباكات بشارع منصور بمحيط وزارة الداخلية.. شارك عدد من الائتلافات الثورية في المسيرة بعد الاتفاق في جلسة لجنة الشباب والرياضة التي عقدت مساء أول برئاسة الدكتور اسامة يس وتم الاتفاق فيها علي مبادرة حل الازمة بتواجد نواب الشعب في محيط الوزارة وعقد هدنة بين المتظاهرين وقوات الأمن لمدة 3 ساعات يتم خلالها التعرف علي هوية الطرف المعتدي علي الآخر تقدم مسيرة من النواب الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور مصطفي النجار والشيخ بيومي اسماعيل عن الجماعة الاسلامية والدكتور محمد أبوحامد ومصطفي النويهي وعدد من نواب حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.. واجهت المسيرة عددا من الانتقادات والتعدي بالالفاظ من اصحاب المحلات التجارية التي تحطمت خلال الاشتباكات وطالبوهم بسرعة انهاء الازمة نظرا لوقف حالهم.. واكد الدكتور اسامة يس رئيس لجنة الشباب والرياضة علي ان التظاهرات في الميدان فقط وان هناك من يسعي للوقيعة والفتنة بين الطرفين مؤكدا علي ان اجتماع لجنة الشباب بالقوي الثورية بالائتلافات الثورية كل من مجلس امناء الثورة الذي مثله أحمد نجيب ونبيل فكري وشباب الجماعة الاسلامية الذي مثله حسن عمار واتحاد الثورة المصرية الذي مثله مصطفي السمان واحمد بكر واتحاد شباب الثورة الذي مثله تامر القاضي ومحمد السعيد والاتحاد العام للثورة الذي مثله عمرو احمد درويش ومحمد جرمون.. وصلت مسيرة نواب الشعب والائتلاف الثورية الي منطقة الاشتباكات بين جنود الامن المركزي ولم تتمكن من اعادة المتظاهرين الي ميدان التحرير حيث قام عدد من شباب الالتراس والمتظاهرين بإلقاء وابل من الطوب والحجارة الامر الذي ادي الي اعادة المسيرة مرة اخري لمقابلة اللواء محمد ابراهيم لاستمرار الهدوء بمحيط الوزارة والتزام المتظاهرين بعدم الاعتداء علي جنود الامن المركزي والتزامهم بضبط النفس لحقن الدماء الذي ردد المتظاهرون الهتافات ضد حكم العسكر وتسليم السلطة.