الألاف أمام مقر النادى بالجزيرة لتقديم العزاء في ظل ما يتردد عن تواجد جماهير الالتراس الاهلاوي في محيط وزارة الداخلية.. نفت الرابطة تواجدها وتظاهرها ومحاولتها لاقتحام الوزارة وأكدت ان أعضاء الرابطة بالكامل مشغولين حاليا بتلقي العزاء في الضحايا باقامة سرادق العزاء سواء أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة أو أمام منازل أسر الضحايا لمواساتهم.. وأكدت رابطة التراس الاهلي انها لن تتهاون في حق الضحايا مؤكدين انه لا مجال للتخريب في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد. وكانت رابطة التراس الأهلي قد اقامت سرادق عزاء أمام مقر النادي الأهلي أمس الاول وشهد زحاما شديدا وحضره نجوم فريق الأهلي بعد تأدية واجب العزاء في السرداق الذي اقامه مجلس الادارة بالمبني الاجتماعي للنادي. في البداية نفي كريم عادل أحد قيادات التراس الأهلي تواجد أي فرد من أعضاء رابطة التراس سواء أمام وزارة الداخلية أو في ميدان التحرير وأن الجميع مشغولون حاليا بتلقي العزاء في الضحايا الذين اغتيلوا باستاد بورسعيد بالأعمال الوحشية من بعض جماهير المصري التي اقتحمت الملعب بعد نهاية المباراة. وقال كريم: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يزج باسم جماهير الاهلي ورابطة الالتراس بأنها وراء الأعمال التخريبية بمحيط وزارة الداخلية ومحاولتها اقتحام مبني الوزارة، مشيرا الي انه لا صحة لهذا الكلام. ومن ناحيته اقسم أبوعلي احد قيادات جماهير الأهلي انه لم يذهب أي فرد من الالتراس الي الوزارة والكل متواجد في سرادق العزاء واننا حاليا مشغولون في تجميع شهادات وفاة الضحايا للمطالبة بحقوقهم لاننا لن نسكت حتي نأخذ حق هؤلاء. وأوضح أبوعلي ان الجميع رفضوا الاشتراك في أي محاولات لتخريب مصر مؤكدا ان الرابطة متمسكة بحق الضحايا دون الاشتراك في أي أعمال سواء باقتحام وزارة الداخلية والاشتباك مع أجهزة الأمن كما اشار الي ان الرابطة خلال الأيام المقبلة سوف تذهب الي اسر الضحايا لمواساتهم والتأكيد لهم ان حقهم لن يضيع وينال المدبر لهذه الأعمال الاجرامية جزاءه حتي نشعر بأننا حصلنا علي جزء من حقنا. ومن جانبه قال ريعو احد قيادات الالتراس اننا لم نذهب في أي يوم من الأيام بعد الاحداث المؤسفة الي ميدان التحرير مؤكدا اننا لن نتهاون في الحصول علي حق الضحايا ولكن بدون تخريب حتي لا يلومنا البعض ويؤكدوا ان الالتراس هو الذي يخرب مصر. وقال ان الخطوة القادمة ستكون بالاتفاق مع اللاعبين الذين حرصوا علي التواجد مع الجماهير أمس الأول لتلقي العزاء.