عقد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اجتماعاً أمس مع د. كمال الجنزوري رئيس حكومة الانقاذ الوطني، حضره عدد من الوزراء. تم خلال الاجتماع بحث الوضع الراهن للبلاد خاصة الأمني وضرورة اتخاذ اجراءات سريعة وعاجلة لتحقيق الأمن والاستقرار. وعلمت »الأخبار« ان الاجتماع تناول ضرورة الفصل بين شباب الثوار الحقيقيين والمجموعات التي تحاصر وزارة الداخلية والتي تنصل منهم الجميع سواء الثوار أو شباب الالتراس أو أفراد الشعب. وأكد الاجتماع اصرار الدولة علي حماية كل مؤسساتها والحفاظ علي هيبتها، كما بحث الاجتماع تأثيرات الوضع الراهن للبلاد علي الاقتصاد الوطني والاستثمار وضرورة تخطي المرحلة الحالية لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية. وكان د. كمال الجنزوري قد توجه من منزله إلي المشير حسين طنطاوي في ساعة مبكرة من صباح أمس دون المرور علي المقر المؤقت للحكومة في هيئة الاستثمار والذي كان معدا لاستقباله لعدم التمكن من عودة الحكومة لمقرها الرسمي في شارع مجلس الشعب بسبب استمرار الأحداث في محيطها وحول مقر وزارة الداخلية. وقد استمر الاجتماع لأكثر من 5 ساعات.