رفض النائبان عمرو حمزاوي واحمد سعيد ما وصفوه بدفاع النائب مصطفي بكري عن المجلس العسكري حيث حمل النائب المستقل مصطفي بكري وزارة الداخلية مسئولية الاحداث الدموية التي شهدتها بورسعيد، وتساءل بكري خلال جلسة مجلس الشعب أمس اذا كانت وزارة الداخلية عاجزة عن تأمين مقر مجلس الشعب.. وقال موجها حديثه للكتاتني: بالامس خرجت من المجلس سيرا علي الاقدام حتي منطقة قصر النيل.. لان المجلس كان مليئا بالمظاهرات والاحتشادات وعجزت الداخلية عن تأمينك وانت رئيس مجلس الشعب فكيف ستحمي هذه المباراة او تحمي محافظة بورسعيد أو حتي كيف ستحمي البلد، واشار بكري الي ان هناك مثلث رعب جديدا يتربص بمصر واضلاعه الثلاثة متهمة في كل الاحداث وهي امريكا واسرائيل والنظام السابق، وقال ان السعي مستمر لتنفيذ سيناريو الشرق الاوسط الجديد.. وأكد بكري ان هناك مخططا لاسقاط الدولة والشرطة معنوياتها في الارض ان هناك مليار و002 مليون دولار من الخارج من حصل عليها وقال ان هناك سعي لتنفيذ مخطط يرنارد لويس بتقسيم مصر الي 5 دويلات وعاتب بكري الكتاتني علي استقباله للسفيرة الامريكية في مكتبه اول أمس وقال له كان الاولي بك ان ترفض لقاءها بعد تدخلها في التحقيقات الخاصة بالتمويل الاجنبي.. وصف النائب الدكتور عمرو حمزاوي ما حدث في بورسعيد ب»الازمة السياسية« مؤكدا انه منذ تولي المجلس العسكري لحكم وادارة شئون البلاد لم تعصم دماء المصريين وقال »دعونا لا نتحايل علي الرأي العام« واستطرد في حديثه قائلا الان من نقل سريع للسلطة لرئيس مدني منتخب« مطالبا بسرعة فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.. واكد حمزاوي اننا لا نهين القوات المسلحة ولكن الذي يهان منذ 11فبراير من العام الماضي هو المواطن المصري الذي قام بثورة 52 يناير وتصدي للفساد.. ويهدر حقه في الحياة وهو اغلي الحقوق واولها وابسطها.. كما طالب النائب حمزاوي بضرورة اصدار قانون يحدد آلية اجراء الانتخابات الرئاسية وايضا قانون آخر يقضي باصلاح جهاز الامن وتطهيره من الفساد .