الحمبولى كشفت تحقيقات نيابة الاقصر عن مفاجأة مثيرة في حادث القبض علي ياسر الحمبولي.. انكر العامل محمد عبده يوسف الذي استضاف الحمبولي في شقته معرفته بشخصية الحمبولي من قبل وارجع تواجده في الشقة الي انه لم يكن فيها بل قادته الصدفة المطلقة حيث كان يزور ابن خالته ففوجيء برجال الشرطة يقتحمون المنزل ويقبضون عليه مع الحمبولي ويحيلونه للنيابة.. ونفي صلته بالاحراز المضبوطة وهي بندقية آلية وخزينتان و27 طلقة بالاضافة الي مبلغ 01 آلاف جنيه و3 هواتف محمولة. وقال ربما هي هواتف الحمبولي. قال ان معرفته بالمتهم كانت من خلال الصحف فقط.. كما انكر ما جاء بتحريات المباحث ان لديه شقة يؤوي فيها المتهمين الهاربين من احكام جنائية وان معلومات المباحث رصدت وجود الحمبولي في الشقة فتم ضبطه واكد محضر التحريات اعتراف ياسر بملكيته للبندقية والخزينتين وقال انه يستخدمها في وقائع السرقات بالاكراه وان ال 01 آلاف جنيه التي تم ضبطها معه هي من متحصلات السرقة.. امرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق واستدعاء محرر المحضر العميد زكريا عباس رئيس المباحث لاستكمال التحقيقات تمهيدا لاستدعاء ياسر الحمبولي المتهم الاول في القضية من محبسه. باشر التحقيق رأفت الجبالي مدير النيابة باشراف المستشار محمد فهمي المحامي العام لنيابات الاقصر بأمانة سر أحمد النجم الحجاجي.. كان العميد احمد عبدالغفار مدير ادارة البحث الجنائي بالاقصر والعميد اشرف رياض مفتش مباحث الامن العام قد اشرفا علي نقل ياسر الحمبولي الي سجن قنا العمومي وسط حراسة امنية مشددة وقاما بتسليمه الي سلطات السجن الذي هرب منه في اعقاب احداث ثورة 52 يناير.. وبفحص السجل الارهابي للمتهم ياسر الحمبولي تبين ان المتهم بدأ حياته مع الجريمة مبكرا ومنذ ان كان عمره 71 عاما عندما تم اتهامه في القضية رقم 2 لسنة 09 باتهامه بسرقة دابة بعد خلاف جيرانه وبمساعدة والده واستمر في ممارسته للجريمة حتي بلغ سجله الارهابي 92 قضية معظمها سرقة دواب لم يرتق فيها حتي الي سرقة المواشي!! وبدأت حياته الجديدة مع الجريمة المنظمة بعد هروبه من سجن قنا العمومي في القضية رقم 8444 اداري قسم قنا وهي التي هرب فيها من السجن في اعقاب احداث ثورة يناير الماضي والتي علي اثرها مارس كل انواع الارهاب منذ خروجه فأصبح مطلوبا علي ذمة قضايا متعددة شملت قرارات احالة متعددة الي محاكم الجنايات المختلفة وكذلك مطلوب ضبطه واحضاره في العديد من القضايا الارهابية الأخري ولعل اهمها القضية رقم 02 لسنة 1102 جنايات عسكرية البحر الاحمر بشأن مقتل الشهيد رئيس مباحث القصير، اما الباقي فهي جرائ عبارة عن قتل ونهب وسرقة بالاكراه وترويع المواطنين.. كما يحمل ياسر عبدالقادر احمد ابراهيم وشهرته ياسر الحمبولي 92 سابقة معظمها في المناطق المتاخمة لمنزله الكائن بدائرة الزينية قبلي دائرة مركز طيبة بمحافظة الاقصر وهو من مواليد 62 أغسطس عام 3791 ومعظم هذا السجل هو سرقات دواب ومواشي صدرت بشأنه فيها بعض الاحكام ومنها القضية رقم 2 لسنة 09 قسم الاقصر والقضية رقم 5621 لسنة 49 و741 لسنة 49 و2341 لسنة 49 و67 لسنة 49 والقضية رقم 39 لسنة 69 و6654 لسنة 99 و0954 لسنة 99 و38 لسنة 99.. وكذلك القضية 9383 لسنة 99 و9048 لسنة 99 والقضية 8737 لسنة 99 و69 لسنة 0002 و594 لسنة 0002 و0691 لسنة 0002 والقضية رقم 21591 لسنة 1002 والقضية رقم 6884 لسنة 2002 و8005 لسنة 3002 و12 لسنة 3002 و53 لسنة 3002 و4025 لسنة 4002 و54212 لسنة 6002 و14 لسنة 7002 و8591 لسنة 7002 و1943 لسنة 7002 و81 لسنة 8002 و367 لسنة 8002.. ثم تطور في عام 9002 فقام بسرقة وسائل نقل في دائرة أرمنت في القضية رقم 4025 لسنة 9002. وكان قد سبق صدور قرار باعتقاله في 42/2/2002 وافرج عنه في 51/5/2002 واعيد اعتقاله في 13/8/2002 واعيد اعتقاله في 1/7/4002 واعيد اعتقاله في 61/01/4002.