اعلن امس ائتلاف مصابي الثورة عن استمرار مشاركتهم في مظاهرات ميدان التحرير بعد ان قاموا بنصب مجموعة من الخيام ومنصة كبيرة خاصة بأسر الشهداء والمصابين وذلك في المكان المخصص لخيام مصابي الثورة امام مجمع التحرير.. وصرح للاخبار ايمن الحفني منسق ائتلاف شباب الثورة بأن اعضاء الائتلاف اتخذوا قرار المشاركة في المظاهرات والدخول في اعتصام مفتوح بميدان التحرير حتي الانتهاء من صرف المستحقات كاملة لاسر الشهداء وعلاج المصابين بالاضافة الي تعيين مصابي الثورة في وظائف حكومية واستنكروا ما يتردد في وسائل الاعلام حول توفير 3500 وظيفة للمصابين واعتبروها تصريحات وردية لم تتحقق علي ارض الواقع سوي تخصيص 200 وظيفة حكومية حتي الان مؤكدين ان عدد المصابين في احداث الثورة يتجاوز 11 ألف مصاب ولم يتم التعامل الا مع نسبة قليلة منهم من خلال صرف مستحقات تراوحت ما بين 5 الي 15 ألفا..كما شهد المجلس انخفاضا ملحوظا في اعداد المصابين وسادت حالة من الاستياء والغضب بسبب بطء اجراءات انهاء القومسيون الطبي وصرف المستحقات والتعويضات المالية كما استمرت المطالبات باقالة حسني صابر رئيس المجلس مؤكدين انه ينتطره عشرات الاستجوابات بمجلس الشعب الجديد بسبب عدم اهتمامه بأسر الشهداء والمصابين واكتفائه بالتصريحات والمؤتمرات الصحفية دون الحضور الي المجلس لممارسة مهام عمله المكلف به من مجلس الوزراء برعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة والاسراع في استخراج قرارات العلاج علي نفقة الدولة وشيكات صرف المستحقات التي تصرف من وزارة المالية وطالبوا بوضع آلية جديدة يشرف عليها المجلس العسكري تحترم حقوق اسر الشهداء والمصابين وتعاملهم المعاملة اللائقة بهم وتنفيذ وعود المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة في تعيين مصابي الثورة واشقاء الشهداء وصرف المعاشات المستحقة لهم بالاضافة الي تخصيص مكاتب لرعاية اسر الشهداء والمصابين بمحافظات الجمهورية لتخفيف معاناة الذين يسافرون يوميا من والي القاهرة لانهاء الاجراءات الخاصة بهم..التقت "الاخبار" مع مصطفي محمد احمد 58 سنة يقول ان نجله محمد 16 سنة طالب في اولي ثانوي اصيب في احداث 25 يناير بطلق ناري بالقدم اليمني واصابة بعجز بنسبة 90٪ وانفق مبلغ 30 الف جنيه في العمليات التي اجريت له واكدت له المستشفيات انه لن يستطيع السير مرة اخري علي قدميه مطالبا بمعاش شهري لانه لا يستطيع العمل في اي وظيفة نتيجة نسبة العجز التي اصيب بها.